ستكون المواجهة المقررة بين أتلتيكو مدريد الأسباني وضيفه بايرن ميونيخ الألماني اليوم الأربعاء ، بمثابة مناسبة خاصة للنادي المدريدي وجماهيره.
فقد انتظر أتلتيكو مدريد هذه الفرصة طوال 42 عاما، أملا في الثأر من بايرن ميونيخ، بعدما عاش أمامه واحدة من أكثر اللحظات المؤلمة في تاريخ الفريق الأسباني.جاءت هذه اللحظة المؤلمة في 15 مايو 1974 في استاد «هايزل» ببروكسل عندما كان أتلتيكو مدريد في طريقه للتتويج بأول كأس أوروبية في تاريخه، حيث كان متقدما على بايرن ميونيخ في النهائي بهدف سجله لويس أراجونيس، صانع الألعاب المخضرم حينذاك، من ضربة حرة في الوقت الإضافي.
لكن قبل 20 ثانية فقط من صافرة النهاية، جاءت الصفعة لأتلتيكو مدريد، حيث أدرك المدافع جورج شفارتزنبيك التعادل لبايرن بهدف في شباك الحارس ميجيل ريينا، لتعاد المباراة بعدها بيومين ويحقق بايرن ميونيخ الفوز بنتيجة 4/ صفر ليخطف اللقب.
وستكون آمال الثأر معلقة بشكل كبير على المهاجم المخضرم فيرناندو توريس وكذلك الشاب أنطوان جريزمان.وعاد توريس أخيرا للتألق من جديد بعد 15 شهرا من عودته إلى أتلتيكو، النادي الذي يسكن قلب اللاعب بعد أن بدأ معه مسيرته ولعب ضمن صفوفه حتى انتقل إلى ليفربول الإنجليزي عام 2007.
وسجل توريس مؤخرا الهدف رقم 100 له بقميص أتلتيكو ثم نجح في التسجيل في خمس مباريات متتالية .