تسود حالة من الغليان الشديد الأوساط الاتحادية بعد الخروج من آخر بطولات الموسم لفريقها الكروي خالي الوفاض حيث انصب الغضب الاتحادي على كافة مكونات العمل داخل النادي الإدارة والجهاز الفني واللاعبين دون استثناء وإن كان زاد عليها الاستغراب من مشهد ضحك رئيس النادي إبراهيم البلوي بعد تلقي فريقه الهدف الثالث والذي استغربته الجماهير وهاجموا بشدة عليه رئيس ناديهم لدرجة المطالبة برحيله من رئاسة النادي.
وحسب معلومات مؤكدة فقد قرر البلوي الاجتماع بمجلس إدراته ومناقشة اوضاع الفريق والقرارات التي يجب أن تتخذها الإدارة في الاجتماع الذي قد يكون آخر اجتماعاتها قبل انتهاء فترتها رسميا مع نهاية الموسم الرياضي الحالي الذي شارف على نهايته، في الوقت الذي تحوم فيه الكثير من الشكوك حول عزم البلوي مواصلة السير في طريق ترشحه لرئاسة النادي أو انسحابه من سباق الرئاسة الذي يعد الوحيد فيه حتى الآن كمرشح معلن دون أن يتقدم رسميا بملف ترشيحه رسميا إلى اللجنة المكلفة بالإعداد لانتخابات نادي الاتحاد.
معظم أعضاء الشرف الذين حاول الميدان استطلاع آرائهم حول الخسارة والخروج من الموسم خالي الوفاض رفضوا الحديث في الوقت الحالي مع تأكيدهم أن النادي يحتاج وقوف الجميع إلى جانبه، واكتفى مدني رحيمي بتوجيه اللوم على الإدارة بعدم التعاقد مع لاعبين قادرين على انتشال وتقديم مستويات جيدة حيث إن الفريق يعاني من ضعف واضح خصوصا في الاطراف التي تعد ثغرات واضحة الفريق.
من جهة أخرى سيغادر الفريق الاتحادي اليوم إلى العاصمة العمانية مسقط لخوض آخر مباريارته في دور المجموعات من بطولة دوري ابطال آسيا وسط آمال ضعيفة في التأهل إلى دور الستة عشر من المسابقة، حيث يجب أن يفوز على فريق سباهان الايراني مقابل فوز أحد فريقي النصر الاماراتي ولوكماتيف الاوزبكي في اللقاء الذي سيجمعهما قبل موعد مواجهة الاتحاد عصر يوم الاربعاء المقبل.