تحول حلم ليستر سيتي في الفوز بلقب الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم لأول مرة في تاريخه الى حقيقة بعدما فرط توتنهام أقرب مطارديه في تقدمه بهدفين ليتعادل 2-2 مع مضيفه تشيلسي في مباراة مثيرة.
وبينما تابع لاعبو ليستر المباراة عبر التليفزيون على بعد 160 كيلو مترا من ملعب المباراة، تقدم توتنهام بهدفين في الشوط الاول عبر هاري كين وسون هيونج مين وهو ما كان سيمدد الصراع الى الجولة قبل الاخيرة من هذا الموسم، الذي سيعلق لسنوات في الذاكرة.
لكن في الشوط الثاني، منح جاري كاهيل تشيلسي قبلة الحياة وأدرك ايدن هازارد التعادل ليهدي تشيلسي اللقب الى ليستر ومدربه كلاوديو رانييري، الذي سبق له تدريب تشيلسي.
وقبل مباراتين من النهاية يتقدم ليستر بفارق يستحيل تعويضه هو سبع نقاط على توتنهام الثاني لتنطلق احتفالات صاخبة لأنصاره.
ومع انفلات الاعصاب في نهاية المباراة على ملعب ستامفورد بريدج اظهرت لقطات تليفزيونية احتفالات لاعبي ليستر في منزل جيمي فاردي هداف الفريق. كما شهدت مناطق واسعة من ليستر احتفالات صاخبة، بينما خرج انصار النادي في تايلاند وهي البلد الذي ينتمي اليه ملاك النادي للشوارع للاحتفال.
وقال ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام «في البداية اوجه التهنئة لليستر وكلاوديو رانييري فقد قدموا موسما رائعا».
وتابع «انا حزين جدا لكن يتعين علينا القتال على المركز الثاني. كان موسما مذهلا لليستر وكلاوديو واللاعبين والجماهير. يستحقون اللقب». من القاع الى القمة
وبدأ ليستر الموسم وهو خارج الترشيحات تماما، لكنه أنهاه بطلا لانجلترا لاول مرة في تاريخه. كما اصبح ليستر أول فريق يفوز بالبطولة لاول مرة منذ فعلها نوتنجهام فورست في موسم 1977-1978.
لكن ليستر غاب عن أكبر مناسبة في تاريخه بعدما حصل على اللقب بمساعدة تشيلسي بطل الموسم الماضي.
لكن للحق كان رانييري وفريقه قد حسموا الامور كثيرا قبلها بعد ان تصدروا الترتيب منذ 23 يناير.