حرصت الجماهير الاتفاقية، خلال اللقاء الحاسم أمام الطائي، على تقديم الدعم اللازم لكافة لاعبي الفريق من أجل تحقيق حلم العودة للدوري الممتاز، وعلى الرغم من أنها لا تتحدث البرتغالية، إلا أنها لم تنس ولو للحظة محترفها البرازيلي المتألق ريكاردينو، حيث قدمت له بعض اللوحات التي دمجت بين اللغتين الإنجليزية والبرتغالية. كما أنها حيته بكل حماس خلال تبديله، حيث لم تنس الدور الكبير الذي قدمه خلال مشوار الفريق في الدور الثاني، على الرغم من عدم تقديمه المستوى المأمول منه في هذا اللقاء، إضافة لإضاعته ركلة جزاء كانت كفيلة بحسم اللقاء لمصلحة الفريق الاتفاقي منذ منتصف الشوط الأول.