أدانت المملكة العربية السعودية بأشد العبارات المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات بشار الأسد في مخيم الكمونة بريف إدلب. وادانت حرب الإبادة التي يرتكبها بشار الأسد وقواته ضد المدنيين في سوريا، ومنعه وصول المساعدات الإنسانية للشعب السوري الشقيق، مما يُعد جرائم حرب لا ينبغي السكوت عنها، كما تمثل تحديا صارخا للإرادة الدولية، وطالبت المملكة المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤولياته، ، وبذل المزيد من الجهود لوقف العنف وضمان الالتزام بوقف الأعمال القتالية وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254، واتخاذ جميع الإجراءات والتدابير لتحقيق ذلك، بما يكفل حقن دماء المدنيين السوريين ويؤدي إلى الحل السياسي للوضع في سوريا وفق مبادئ إعلان جنيف1.
وفي السياق، أدان مجلس التعاون الخليجي المجزرة التي ارتكبها نظام الأسد بحق النازحين بمخيم قرية الكمونة بريف إدلب.واعتبر الأمين العام للمجلس «عبد اللطيف الزياني»، أن قصف مخيمات اللاجئين المدنيين هي جريمة بشعة تجرمها القوانين الدولية والمبادئ الإنسانية والأخلاقية، وتعتبرها جرائم حرب.