مع اقتراب الموسم الكروي السعودي من الانتهاء، وفي ظل الظروف المالية الخانقة التي تعصف بالاندية السعودية، ما أدّى ذلك إلى استقالة بعض رؤساء الاندية، ومطالبة البعض بالتدخل من أجل وضع حد للديون المتراكمة يوماً بعد يوم، كما هو الحاصل مع نادي الاتحاد، تسعى أغلب الأندية لتوفير السيولة المالية عبر تنويع مصادر الدخل، التي تتمحور غالباً في جلب بعض الشركات والمؤسسات من أجل رعاية تلك الأندية.
فالهلال يتزعم عدد الرعاة بتسع شركات ازدان بها قميص الفريق متمثلة في (موبايلي - عبدالصمد القرشي - بوبا للتأمين - كاربيو كافيه - موبيل 1 - فولكس فاجن - نايكي - دومينوز بيتزا).
ويسعى الهلال إلى زيادة عدد الرعاة إلى خمسة عشر راعياً اعتبارا من الموسم المقبل. أما النصر، فالشركات الأربع، التي ترعى الفريق، متمثلة في (موبايلي - العربية للعود - دوتشيه - يوجين)، لم تكن كافية لتسيير الأوضاع المالية للفريق هذا الموسم، في ظل زيادة المصروفات على اللاعبين من رواتب ومقدمات عقود وغيرها، ناهيك عن الرياضات الأخرى في النادي، ولهذا يسعى النصر إلى زيادة الرعاة في الموسم المقبل لتخفيف العبء المالي على كاهل الإدارة القادمة بعد استقالة الأمير فيصل بن تركي من رئاسة نادي النصر. أما الاتحاد، فرعاية ست شركات للفريق لم تقلل من حجم الدين العام للنادي، فرعاة الفريق الحاليين والمتمثلة في (بنك الجزيرة - بوبا للتأمين - موبيل 1 - ثوب الشياكة - طيران الاتحاد - شركة جي سي أس المسوق الرسمي لأطقم الفريق) كل ذلك لم يكن كافياً لتوفير السيولة المالية، ولهذا فالفريق بحاجة إلى مداخيل إضافية على الأقل في الموسم القادم من أجل تأميم القوائم المالية المتهالكة للفريق. أما بطل الدوري هذا الموسم نادي الأهلي، فاكتفى بطيران المها كراعٍ رسمي للفريق، ناهيك عن وجود شركة (بوما) العالمية المتخصصة في مجال الرياضة، التي بدورها تكفلت بتصميم أطقم الفريق للسنوات الثلاث القادمة.