انضمت ٣٠ مدرسة لمرحلة التمكين في وحدة تطوير المدارس ليصبح عدد المدارس المندرجة تحت مظلة التطوير ١٢٠ مدرسة (بنين، بنات)، ضمن خطة التوسع في تطبيق البرنامج الوطني لتطوير المدارس بالمنطقة الشرقية. وأشارت مديرة إدارة وحدة تطوير المدارس بالمنطقة الشرقية جميلة الشهري في اللقاء التعريفي لبرنامج تطوير المدارس (التوسع) لعام ١٤٣٧/١٤٣٨هـ المقام في الابتدائية ١١ بالخبر بحضور ١٠٠ من مديرات مكاتب ومشرفات وقائدات مدارس ومهتمات بمجال التطوير إلى أهمية البرنامج الوطني لتطوير المدارس التابع لمشروع تطوير التعليم في تمكين المدارس وإدارات التعليم من تولي مسئولية التطوير وقيادة عملياته، وتوجيهها لتصبح منظمات متعلمة منتجة للمعرفة ذات بيئة تعلم آمنة وداعمة وجاذبة وملبية لاحتياجات المتعلمين واهتمامهم، من خلال إعادة تنظيم وهيكلة وبناء الكفاءة الداخلية للمدارس. ونوهت إلى أن غاية أنموذج تطوير المدرسة هو تهيئة بيئة تربوية مناسبة بمكوناتها البشرية والمادية والمعنوية لبناء شخصية المتعلم بأبعادها المختلفة أكاديميا وعقليا واجتماعيا لكي يكون مواطنا صالحا مشاركا في عملية التنمية بإيجابية وقالت: إن هذا اللقاء يهدف لتمكين ٣٠ مدرسة من مكاتب التعليم في (بقيق، رأس تنورة، الجبيل) لفهم أنموذج «تطوير» والسعي لتطبيقه.
وعرفت المشرفتان بوحدة تطوير المدارس شريفة ثقفان ونوف الدوسري برؤية ومكونات وعمليات ومنطلقات البرنامج الوطني لتطوير المدارس.