DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

نخيل مصابة بمرض الوجام

«الوجام» يهدد محاصيل تمور 4 بلدات أحسائية

نخيل مصابة بمرض الوجام
نخيل مصابة بمرض الوجام
أخبار متعلقة
 
حذر مدير الشؤون الزراعية والمشرف العام على برنامج مكافحة حشرة سوسة النخيل الحمراء ووقاية المزروعات، المهندس سعد بن عبدالرحمن العبدان، المزارعين من مرض الوجام الذي يصيب النخيل ويتركز في واحة الأحساء والقطيف، منوها إلى أن الإصابات الحديثة بالوجام تكثر في المزارع المصابة مسبقا او المجاورة لمزارع مصابة، ويلاحظ الإصابة بكثرة في الأراضي الرملية في الاحساء في بلدات «المزاوي، الفضول، المركز، والسيايرة»، وتكون الإصابة نادرة في الأراضي الطينية في مناطق «سودة، صويدرة، خط قطر». ولفت إلى أن خطورة هذا المرض تزداد بسبب اعتقاد المزارعين أن عدم إزالة النخلة المصابة لا يؤدي الى انتقال العدوى الى النخيل المجاورة، في السنة المقبلة، لذا يفضل المزارعون بقاء النخيل المصابة وعدم قطعها وحرقها وبهذا المفهوم تزداد صعوبة مكافحته. وأوضح أن مكافحة هذا المرض تكون من خلال قلع النخيل المصابة وحرقها وغالبا ما يتم ذلك في نفس الموقع، بما في ذلك الفسائل الملاصقة؛ لكيلا تكون مصدرا للعدوى، وتطهير موقعها، وضرورة تطهير الآلات المستعملة في تقليم السعف او قطع عذوق الأشجار، إضافة إلى تعزيز إجراءات الحجر الزراعي الداخلي على فسائل النخيل وبالأخص المنطقة الشرقية لمنع انتشار المرض الى غيرها من مناطق المملكة، ومكافحة الحشرات الناقلة للمرض بالمناطق المصابة، إلى جانب تفضيل الزراعة في الأراضي الطينية بدلا من الرملية لندرة الإصابة بها. وعرف العبدان «الوجام» بأنه مشتق من الفعل وجم والذي يعني خمد وأسكت، مبينا أن تاريخ هذا المرض في الاحساء عام 1945م، وأن المرض يصاحبه عدة مسببات (الفايتو بلازما) في انسجة واوراق وثمار النخلة، ومن الاعراض المميزة للوجام الاصفرار المخطط على نصل السعف، مع تقزم في الأوراق الجديدة وهذا التقزم يستمر حتى السنة التالية مع زيادة الاصفرار، ومع تقدم الإصابة يصبح التقزم واضحا على طلع النخيل، مع تشوه، مما يسبب قلة الإنتاج وتقزم الثمار، وفي حال الإصابة الشديدة تتوقف النخلة عن الإنتاج ويزداد التقزم وينتهي بموت النخلة، موضحا أن سرعة انتشار المرض داخل النخلة تعتمد على صنفها، الا انه من الملاحظ ان الوجام يهاجم اعمار النخيل كافة، ويعد الوجام من الامراض القديمة في المنطقة الشرقية من المملكة، وبالأخص الاحساء، وينتقل المرض من خلال تداول ونقل الفسائل المصابة بين المناطق. وحذر مختصون في الزراعة من وجود «حشرة ذبابة القرعيات» والتي تضع بيضها داخل المحصول الزراعي وتصبح دودة تالفة غير صالحة للتسويق، وبالتالي تؤثر على المحاصيل الزراعية الصيفية بالأحساء، والتي اعتاد الأهالي على الاستمتاع بتناولها كل صيف، حيث يستقبلون الصيف بمحاصيل البطيخ الحساوي والليمون الأخضر ذي الرائحة العطِرة والملمس الناعم مع التين، وسيُد فاكهة صيف الاحساء الرطب بكافة أنواعه، مؤكدين أن نسبة انتشار هذه الحشرة لا تؤثر في جودة وتدفق الإنتاج الزراعي بالأحساء. وأكد الخبير الزراعي المهندس مهدي الرمضان أن الاحساء تعيش بداية موسم الإنتاج الزراعي الصيفي، والذي يأتي في مقدمته البطيخ الحساوي والخلال الأخضر «مرحلة ما قبل نضوج الرطب» والليمون الحساوي خلال الفترة القادمة.