رفع المهندس خالد بن صالح المديفر الرئيس وكبير المديرين التنفيذيين في شركة التعدين العربية السعودية «معادن»، التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بمناسبة صدور الأوامر الملكية المتضمنة العديد من التعيينات والقرارات الخاصة بدمج وتعديل وإنشاء بعض الوزارات والهيئات.
وقال المهندس المديفر إن هذه القرارات تتماشى مع المرحلة المقبلة لتنفيذ رؤية «المملكة 2030» والتي مزجت بين الخبرات والقدرات الشابة، لينطلق قطار مرحلة التحول الوطني، والذي لن يتوقف إلا عند هدفه المتمثل في تحقيق نقلة جديدة للاقتصاد الوطني بحول الله بما يضمن ازدهار الحاضر وتلبية طموحات المستقبل.
وأكد المهندس المديفر أن هذه الأوامر ستكون لها انعكاساتها على قطاع الأعمال ككل بما شملته من تغييرات في العديد من الوزارات والهيئات ذات العلاقة بقطاع الأعمال والتجارة والاستثمار.
وأوضح المديفر أن تعديل مسمى ومهام وزارة البترول والثروة المعدنية، ليشمل «الطاقة والصناعة والثروة المعدنية» هو تأكيد على أن المملكة ماضية في تنفيذ استراتيجيتها الرامية لأن يكون الاستثمار مصدرا رئيسا للتمويل الحكومي، مع رفع صادرات المملكة غير النفطية إلى 50 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، في وقت يحقق فيه دمج القطاع الصناعي مع قطاعي الطاقة والثروة المعدنية الأهداف المتوقعة ويضمن مسيرة متوازنة لكافة القطاعات الإنتاجية المتعلقة بالصناعة، مؤكدا على أن قطاع التعدين سيشهد نقلة نوعية بعمله تحت مظلة واحدة مع هذه القطاعات.
مشيرا في هذا الخصوص إلى أن «معادن»، ستعمل على تنفيذ رؤية الوزارة التي تستلهمها من الرؤية الحكيمة التي رسمتها القيادة الحكيمة لبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة، معتمدة في ذلك على التخطيط المنهجي القائم على خطط تطويرية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي؛ ما يحقق النقلة النوعية المتوقعة، وتحقيق أسس التنمية المستدامة.
وأفاد المديفر أن «معادن» متهيئة بشكل كامل للمساهمة في تنفيذ رؤية المملكة 2030، من حيث مباشرة العمل على إضافة قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، بزيادة صادراتها، والتنوع في منتجاتها، من خلال مشاريع صناعية عملاقة، فضلا عن زيادة خططها الاستكشافية للكشف عن الثروات الكامنة في باطن الأرض، وتوفير الشركة لآلاف الفرص الوظيفية، ومساهمتها الكاملة في تنمية المجتمعات التي تعمل فيها.. اقتصاديا واجتماعيا.