تُشكل مباراة الهلال المقبلة والأخيرة له في هذا الموسم أمام لوكوموتيف الأوزبكي، منعطفا مهما في مسيرة الفريق، إذ إن العودة بنتيجة إيجابية من طشقند سواء الفوز أو التعادل الإيجابي بأي نتيجة يعني تأهل الفريق للدور ربع النهائي في دوري أبطال آسيا والبقاء في دائرة السباق نحو الفوز باللقب القاري الغائب عن خزينته منذ ستة عشر عاما، بينما الخسارة تعني خروجه من السباق واللحاق بالنصر والاتحاد والأهلي الذين فشلوا في تجاوز دوري المجموعات وودعوا البطولة دون أن يتركوا أثرا. وتنتظر المدرب الوطني عبداللطيف الحسيني الذي أُسندت له مهمة الإشراف الفني بصفة مؤقتة بعد إقالة اليوناني جيورجوس دونيس، مهمة صعبة خصوصا في ظل الوضع الحالي الذي يمر به الفريق الذي يعاني من سوء النتائج وتراجع مستويات بعض اللاعبين فضلا عن الإصابات التي طالت الكثير منهم وأربكت حسابات المدرب السابق الذي فشل في إيجاد البدائل المناسبة. ويرى الهلاليون أن المدرب الحسيني هو أفضل من يقود الفريق في هذه المرحلة الحاسمة، كونه أحد أعضاء الجهاز الفني ويعرف ظروف فريقه عن قرب وإمكانات لاعبيه وجاهزيتهم، كما أنه يعرف الفريق المنافس ومكامن القوة والضعف في صفوفه. ويأمل جمهور الهلال أن يوفق المدرب المؤقت في مهمته ويقود فريقهم نحو التأهل للدور المقبل من البطولة ليكون خير ختام لموسم يرى بعض الهلاليين أنه ليس جيدا رغم فوز الفريق ببطولتي السوبر وكأس ولي العهد.