أكد وكيل خدمات العملاء والعلاقات العمالية في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية عدنان بن عبدالله النعيم أن استهداف قطاع الاتصالات بالتوطين سيكون البداية وليس آخر القطاعات التي تستهدفها الوزارة في خططها المقبلة.
وكشف - لدى جولة نفذها أول أمس برفقة مدير مكتب العمل بالأحساء عبدالعزيز المغنم ورئيس قسم التفتيش والإرشاد المهني بدر الشيوخي بمشاركة عدد من مفتشي العمل في شارع الجولات بالهفوف - أن عدد المحلات التي ضبطت مخالفة لقرار تطبيق نسبة الـ «50%» بلغت ٤٨ محلا، والتي طبقت القرار 46 محلا، بها ٤٦ سعوديا، أما عدد الوافدين الذين مازالوا على رأس العمل في المحلات التي خضعت للتفتيش فكان عددهم ٣٣ شخصا.
وقال النعيم: «نحن في بداية الطريق ونحتاج لجهود مكثفة من كافة الجهات المشاركة في هذا القرار: زارة التجارة والبلديات والمؤسسة العامة للتعليم الفني، وأيضا صندوق الموارد البشرية الذي يعمل ليل نهار، فأصبح القطاع حقا لكل مواطن».
واعترف النعيم بأن هناك اشكاليات من ضمنها التستر، وقال في هذا السياق: «لا نريد أن نقول: إن التوطين مجرد أمنية على ورق، بل يجب أن يترجم إلى حقيقة، وهناك قطاعات أخرى مقبلة تستهدف الوزارة توطينها على مستوى القطاع الاقتصادي.
وتابع يقول: «رغم تشكيك الناس في قدرة الوزارة على تطبيق هذا القرار، إلا أننا متفائلون بتحقيق أقصى ما نصبو إليه من مثل هذا التوجه، إذ إن المواطن بالدفعة الأولى التي تم تدريبها وكان قوامها أكثر من ثلاثين ألف شاب ستبعث الاطمئنان لتحقيق القرار أهدافه العليا، ومازال موضوع التدريب مستمرا في منظومة الوزارة لدعم توطين هذا القطاع، مؤكدا حدوث نتائج إيجابية للحملات التي اطلقتها الوزارة منذ أيامها الأولى. ونتوقع إيجابيات أكثر وأكثر ما أعطانا مؤشرا بظهور بوادر نجاح بعد ثلاثة أشهر فقط من اتخاذ هذا القرار.