فرض ساحل الرملة البيضاء الذي يصل طوله إلى كيلو متر والواقع في بلدة الربيعية مقابل بلدية تاروت بمحافظة القطيف نفسه كموقع على الخارطة السياحية الرمضانية منذ 6 سنوات تقريبا، حيث تبدأ الأعداد بالتقاطر على الموقع قبل ساعة تقريبا من موعد طلوع الشمس وساعتين من غروبها، حيث يتحول الموقع الى منطقة تغص بأعداد كبيرة من الأطفال والنساء والرجال، بهدف الاستمتاع بجزء من الوقت بجوار البحر، كما يمثل الموقع متنفسا جديدا لغالبية الأهالي القاطنين بالقرب من الموقع، بالإضافة الى المناطق الأخرى القريبة.
وذكر حسن الصفار أن الجهود التطوعية التي انطلقت قبل 6 سنوات على يد مجموعات شبابية بالتعاون مع البلدية ساهمت في إبراز معلم سياحي جديد، مشيرا الى ان المنطقة كانت غير معروفة في الفترة الماضية، نظرا لعدم وجود البيئة الجاذبة جراء وجود النفايات، لافتا الى أن المبادرة التطوعية التي أطلقها الشباب لاعادة الحياة للموقع، شكلت عنصرا أساسيا في استحداث موقع جديد، مؤكدا ان المنطقة أصبحت مقصدا للأسر على مدار العام ولاسيما في العطل الرسمية، مضيفا: إن شهر رمضان يشهد تواجدا كثيفا.
بينما قال عبدالله الصادق: إنه لا يستطيع التواجد بشكل يومي في المنطقة، نظرا لوجود ارتباطات عديدة لكنه يحرص على إحضار اطفاله بمعدل مرتين اسبوعيا، مضيفا: ان تواجد اعداد كبيرة من الاطفال في المنطقة للعب واللهو لفترة لا تقل عن ساعتين، يشكل عنصرا اساسيا في استقطاب الكثير من الاسر للتواجد في المنطقة، لافتا الى ان الرمال المتواجدة «البيضاء» تمثل مصدر سعادة للاطفال لممارسة هواية اللعب بالرمال.
وأوضح محمد العيد «مواطن» ان التواجد بكثافة في ساحل الرمال البيضاء يمثل ميزة ليست خافية على الجميع، اذ تبدأ المركبات في التوافد على الموقع بشكل تدريجي، مشيرا الى ان التواجد في الموقع يبدأ مع اطلالة شهر رمضان المبارك ويستمر حتى نهايته، لافتا الى ان المنطقة باتت منطقة استقطاب على مدار العام.
وقال حسين المتروك: انه سمع عن ساحل الرملة البيضاء قبل عام تقريبا، مضيفا: ان الفضول دفعه لاستطلاع الأمر والتعرف على المكان، مبينا انه يحرص على التواجد بشكل اسبوعي في الموقع ولاسيما في نهاية الاسبوع، لافتا الى انه يصطحب معه اطفاله، من اجل قضاء بعض الوقت بعيدا عن المنزل ومحاولة الاستمتاع برؤية البحر مع شروق الشمس.
شباب يستمتعون بالأجواء في الموقع