شدد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية ببريدة، على ضرورة البحث عن المحتاجين المتعففين والوصول إليهم، مؤكداً أن الوصول إلى المحتاج المتعفف ومساعدته من أولويات الدولة وواجبات الجهات الخيرية، ومشيراً إلى أن المجتمع السعودي بأطيافه كافة مجتمع تكافلي وتضامني نشأ على البر والتقوى، ويتفاعل مع النشاط الخيري. جاء ذلك خلال ترؤسه مساء أمس الأول، الاجتماع العادي للجمعية العمومية لجمعية البر الخيرية ببريدة للعام المالي 1437/1436هـ، بحضور مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للتنمية بمنطقة القصيم الدكتور إبراهيم الضبيب، وأعضاء الجمعية، ومديري الجمعيات ومشرفي المجمعات والمراكز الخيرية وعدد من المسؤولين، وذلك بمقر الجمعية في مدينة بريدة. ونوّه سمو أمير منطقة القصيم بما تقوم به الجمعيات والمجمعات والمراكز الخيرية في المنطقة من جهود كبيرة في دعم ومساعدة المحتاجين، مركزاً سموه على أهمية المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية والتفاعل معه، لتشمل أعمال الجمعيات جميع المحتاجين بلا استثناء. ودعا سموه مسؤولي الجمعيات والمجمعات والمراكز الخيرية بالمنطقة أن يشمروا عن سواعدهم بالبحث عن المتعففين بصدق وجدية للمستحقين من خدمات تلك الجهات الخيرية بالذهاب إلى منازلهم والبحث عنهم، خاصةً في المناطق النائية، وأن يصلوا إلى المتعفف قبل أن يصل إلينا. من جانبه، ثمّن أمين مجلس إدارة الجمعية الشيخ محمد البشر جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في إنشاء الجمعيات الخيرية ودعمها للقيام بجزء كبير من الواجب على المجتمع تجاه المحتاجين، مشيداً بما تلقاه الجمعية من إشراف مباشر وتوجيه متواصل من سمو أمير القصيم، ودعمه للأعمال الخيرية والاجتماعية بالمنطقة.