بحث وفدا الحكومة والإنقلابيين اليمنيين تشكيل لجان عسكرية وأمنية للاشراف على فترة انتقالية محتملة لوضع حد للنزاع المستمر منذ اكثر من 14 شهرا، بحسب ما اعلنت الاربعاء الامم المتحدة التي ترعى مشاورات سلام بين الجانبين في الكويت.
وقال مبعوث الامين العام للامم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ احمد في بيان فجر الاربعاء: «استمر النقاش حول القضايا العسكرية والأمنية وتفاصيل تشكيل اللجان العسكرية والأمنية».
وبدأت المشاورات بين حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي والإنقلابيين الحوثيين وحلفائهم من انصار المخلوع صالح في 21 ابريل. ولم تحقق المباحثات خرقا جديا منذ بدئها.
ورغم جلوس الطرفين الى طاولة واحدة، الا ان هوة عميقة لا تزال تفصل بينهما وخصوصا حول قرار مجلس الامن الرقم 2216 الصادر العام الماضي، والذي ينص على انسحاب المتمردين من المدن التي سيطروا عليها منذ العام 2014 وابرزها صنعاء، وتسليم الاسلحة الثقيلة.
ومن المقرر أن يستأنف المبعوث الأممي، عقد اجتماعين منفصلين مع وفدي الحكومة والانقلابيين في مشاورات السلام اليمنية في الكويت لمواصلة مناقشات التهيئة لعرض التصور الأممي للحل الذي تعذر تقديمه خلال جلستي المشاورات المشتركة والمباشرة خلال الأيام الماضية، وسط تبادل الاتهامات بين الطرفين بوضع العراقيل والعودة بالمشاورات إلى المربع الأول.
