DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

زيارة ولي ولي العهد لـ «وادي السيليكون» نواة لنقل اقتصاد المعرفة الحقيقي للمملكة

زيارة ولي ولي العهد لـ «وادي السيليكون» نواة لنقل اقتصاد المعرفة الحقيقي للمملكة

زيارة ولي ولي العهد لـ «وادي السيليكون» نواة لنقل اقتصاد المعرفة الحقيقي للمملكة
زيارة ولي ولي العهد لـ «وادي السيليكون» نواة لنقل اقتصاد المعرفة الحقيقي للمملكة
أخبار متعلقة
 
أكد مختصون أن زيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لـ «وادي السيليكون»، الذي يحتضن كبرى شركات التقنية ستكون نواة لنقل اقتصاد المعرفة الحقيقي للمملكة، بحيث ستكون هناك قاعدة قوية للاقتصاد المعرفي في المملكة من خلال جذب تلك الشركات. رؤيته للشركات في البداية، أشاد الدكتور عبدالله بن أحمد المغلوث عضو الجمعية السعودية للاقتصاد، بنجاح زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد لأمريكا، التي تعتبر الزيارة الثالثة لسموه في مدة تزيد قليلا على عام واحد وكونه شخصية رئيسة في الاتصال بين الرياض وواشنطن، لاسيما أنه سيعرض رؤيته للشركات والبنوك الاستثمارية في الولايات المتحدة عن مبادرة «رؤية المملكة 2030» إلا أن الجزء الأول من الرحلة سيركز على ما يبدو على توفير الدعم السياسي. وبصرف النظر عن أي حسابات سياسية، فإن زيارة الأمير محمد بن سلمان ستمنح فرصة للسياسيين والمسؤولين الأمريكيين لتقييم الأمير شخصيا، فهو يتمتع بقبول واسع، إذ إنه يعمل بجد ويمتلك شخصية قوية. حيث تحمل زيارة سمو الأمير إلى أمريكا في شقها الاقتصادي مجموعة من المفاجآت، التي تستند إلى طبيعة العلاقات الاستثمارية الذكية، التي يتوقع أن يتم توقيعها خلال الزيارة مدعومة بـ3 عناصر قوية، وستكون «رؤية 2030» واحدة من أهم المحاور، التي ستطرح على طاولة المستثمرين الأمريكيين لتعريفهم بحجم الفرص الاقتصادية، التي يمكن أن يستفيدوا منها، والتي تعطي تصورا مستقبليا عما ستكون عليه المملكة. وتفعيل ما تم الاتفاق عليه في سبتمبر الماضي خلال زيارة الملك سلمان إلى أمريكا وفتحه الأبواب الاقتصادية أمام المستثمرين الأمريكيين مع وجود عدد كبير من الشركات الأمريكية جاهزة لكي تستثمر داخل المملكة، أو لاستقبال اية استثمارات سعودية بداخلها كما حدث مع شركة «أوبرا». وفي رأيي أن هذه الزيارة تتبلور في نقاط مهمة يسعى سمو الأمير إلى تحقيقها وتوطيد العلاقة الاقتصادية في نطاق «رؤية المملكة 2030» وتوقيع عقود مع شركات مالية أمريكية وجذب المستثمرين وتعزيز فرص النمو وتوطين التقنية وتعديل البنية التحتية، وتعزيز التقارب السياسي حتى مع وجود بعد التباين في وجهات النظر، وبحث التدخل الإيراني في المنطقة وملفات اليمن وسوريا والعراق وليبيا، ومناقشة جهود التحالف الدولي ضد تنظيم داعش ومكافحة الإرهاب. وأضاف الدكتور المغلوث بقوله إن المملكة تمتلك ثقلا كبيرا في العمل التجاري، حيث جاءت المملكة في المرتبة الأولى كأهم شريك تجاري من دول مجلس التعاون بالنسبة لحجم التبادل التجاري غير النفطي مع أمريكا بقيمة 17.4 مليار دولار، وزيارة سمو الأمير إلى «وادي السيليكون» بسان فرانسيسكو للاجتماع مع شركات التقنية والتكنولوجيا سوف يعجّل بضخ استثمارات ونقل التقنية والشبكات إلى المملكة حتى تكون هناك منافسة كبيرة لتوطين التقنية والخبرة، كما أن المملكة قادرة على استيعاب تلك الشركات كشركات التكنولوجيا مثل مايكروسوفت التي تحول المملكة إلى الاقتصاد الرقمي من خلال إبرام اتفاقيات لتطوير رأس المال البشري إلى خبرات تسهم في تحقيق «رؤية 2030» من خلال التطوير وإعداد البرامج واكساب المعرفة. تعاقدات مع المستثمرين من جانبه، أبان الدكتور سالم باعجاجة الأكاديمي في جامعة الطائف بأن زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد إلى الولايات المتحدة هي زيادة توطيد العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين والتبادل التجاري، وذلك من ملاحظة عدد العقود المبرمة مع الشركات الاستثمارية، خاصة المتخصصة في قطاع التجرئة، مشيرا إلى أن ولي ولي العهد اغتنم هذه الزيارة كفرصة وعمل هذه التعاقدات مع المستثمرين على أساس القدوم للمملكة والاستثمار فيها. وفي السياق نفسه، أكد د. باعجاجة أن هذه الزيارة هي تطبيق لـ «رؤية المملكة 2030»، التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل؛ لأن المملكة كانت معتمدة على النفط في إيراداتها، الذي يشكل نسبة 95% من إيرادات المملكة، موضحا أن تنويع الاستثمارات والشراكة مع الشريك الأجنبي، الذي سيدخل للمملكة بتجارات أخرى سيفيد المملكة من ناحية ضريبة الدخل، التي ستكون 20% من الأرباح، مضيفا أن هذه الشركات ستكون فيها نسبة سعودة وستوفر فرص عمل جديدة.