أوضحت القنصلية العامة للمملكة في إسطنبول - إثر التفجيرات الإرهابية في مطار أتاتورك - أنه بعد المتابعة مع الجهات الإدارية والأمنية في إسطنبول تأكدت أن جميع من كانوا يعدّون مفقودين هم في مستشفيات إسطنبول يتعالجون من بعض الإصابات ما عدا واحدًا انتقل إلى رحمة الله. وفي السياق نفسه أوضحت القنصلية في بيان إلحاقي أن أربعة من المتوفين تم التأكد من أنهن لسن مواطنات ولكنهن قادمات على رحلة الخطوط السعودية ويحملن جوازات سفر أفغانية وتركية، فظنّت السلطات التركية أنهن سعوديات. وبهذا يصبح عدد المتوفّين من المواطنين حتى إعداد هذا البيان ثلاثة أشخاص، ولا يوجد أحد مفقود بعد التأكد من السلطات التركية، أما المصابون فإن عددهم يتناقص نظرًا لشفاء بعضهم وخروجهم من المستشفيات ولله الحمد.
من جهته، أوضح نائب القنصل في قنصلية خادم الحرمين الشريفين في اسطنبول ان اعداد المصابين في تناقص كبير وصل الى اقل من 15 مصابا بعد تفجيري مطار اتاتورك نظرا لشفاء بعضهم وخروجهم من مستشفيات اسطنبول، مشيرا إلى ان اللجنة المشكلة من الملحقية تقوم بشكل يومي بمتابعة المصابين بالاضافة الى زيارتهم في المستشفيات والاطمئنان على صحتهم.
وقال الرشيدان في اتصال مع (اليوم) ان جثامين المتوفين والبالغ عددهم 3 أشخاص سيتم نقلها مساء اليوم الى جدة عبر طائرة الخطوط السعودية وبعد الانتهاء من الاجراءات الخاصة فيما يتعلق بشهادة الوفاة وخلافه، لافتا إلى أنه بعد المتابعة مع الجهات الإدارية والأمنية بإسطنبول اتضح ان 4 من المتوفيات تم التأكد من أنهن لسن مواطنات ولكنهن كن على نفس الرحلة ويحملن جوازات سفر أفغانية وتركية فظنت السلطات التركية أنهن سعوديات.