لا يقلق فرناندو سانتوس مدرب البرتغال من وصف فريقه «بالبطة القبيحة» وسط المتنافسين ببطولة أوروبا لكرة القدم 2016 بفرنسا. ولفتت أيسلندا وويلز الأنظار في البطولة رغم اعتبارهما من الفرق المغمورة قبل انطلاق المنافسات، وكذلك نالت ايطاليا إشادة بعد فوزها على اسبانيا وبلجيكا. لكن البرتغال تأهلت للدور قبل النهائي لبطولة أوروبا للمرة الرابعة في آخر خمس مشاركات دون الفوز في مباراة من 90 دقيقة ودون تقديم أداء متميز.
ووجهت انتقادات للمباراة، التي فازت بها البرتغال قبل نهاية الوقت الإضافي على كرواتيا في دور 16 وصنفت كواحدة من أسوأ مباريات البطولة لكن سانتوس لا يعبأ بآراء الآخرين.
وقال سانتوس للصحفيين في باريس «بالطبع الجميع يفضل ويلز وأيسلندا لأنه لا أحد توقع أن يصلا بعيدا لهذه الدرجة».
وأضاف «سأكون حزينا إذا عدنا للوطن فيما يقول الناس إننا كنا يجب أن نستمر في البطولة. يجب أن نضع خطة ونمتلك هدفا محددا نقاتل من أجله وربما هذا أمر يزعج الآخرين».
وكال المدرب المديح للمهاجم كريستيانو رونالدو، الذي افتقر لحاسته التهديفية المعهودة مع ريال مدريد حيث سجل هدفين فقط في التعادل 3-3 أمام المجر وأضاع ركلة جزاء أمام النمسا.
وتابع سانتوس «بالطبع لا يمكن ولا يجب مقارنة رونالدو الذي يلعب لريال مدريد برونالدو مع الفريق الوطني رغم أننا نملك نسخة رائعة من رونالدو.
هو قدوة كقائد للفريق كما انه نموذج على الروح الجماعية ويريد القيام بدوره على أكمل وجه لتحقيق الانتصار ويلعب هذا الدور على نحو رائع».