استنكر مفتي عام الأردن عبدالكريم الخصاونة التفجيرات الإرهابية، التي وقعت بمواقف لسيارات الزوار بالقرب من الحرم النبوي في المدينة المنورة، وبمحافظة القطيف، مؤكدا في الوقت نفسه أن الإرهاب لا يعرف الأماكن المقدسة.
وقال في بيان له: «إن الفكر الإرهابي لا يفرق بين مكان مقدس ومكان عادي»، مؤكدا أن الإسلام يبرأ من الأعمال الإرهابية.
ودعا المسلمين إلى التكاتف ضد سرطان الإرهاب الخبيث، والوقوف صفا واحدا مع المملكة ضد العمل الإجرامي.
ووصف مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان التفجيرات الإرهابية التي وقعت في المملكة، خاصة في جوار المسجد النبوي بالعدوان الإجرامي بحق كل المسلمين في العالم، وهو استفزاز لمشاعر كل العرب والمسلمين.