عادت شخصيات «بوكيمون» الكرتونية الشهيرة لتستحوذ على عقول الملايين حول العالم، بفضل لعبة «بوكيمون غو» الجديدة على الهواتف الذكية، التي دفعت بالكبار والصغار للانطلاق في رحلة في الشوارع بحثا عن البوكيمون والإمساك به، لتنتشر بذلك مواقف طريفة وغير اعتيادية.
وتقوم اللعبة التي أطلقتها شركة «نينتيندو» على اتباع مسارات محددة للوصول إلى موقع البوكيمون والإمساك به من خلال الهاتف، بطريقة تشبه تلك المتبعة في المسلسل الكرتوني.
وحققت اللعبة نجاحا كبيرا، وتربعت على قمة التطبيقات الموجودة في متجر أبل، إلا أن ذلك لم يوقف الجدل الكبير حولها.
ورأى البعض أن للعبة فوائد كثيرة، أهمها أنها تحث الأطفال على الخروج من منازلهم والمشي وممارسة الرياضة، أما البعض الآخر فرأى أنها قد تشكل خطرا على اللاعبين، كونهم قد يتعرضون لحوادث وهم ينظرون إلى شاشات هواتفهم أثناء المشي.
وتسببت لعبة البوكيمون في هوس بعض اللاعبين في أستراليا، الذين وصل بهم الأمر إلى المطالبة بدخول مركز للشرطة للبحث عن البوكيمون، الأمر الذي دفع الشرطة إلى إصدار بيان تؤكد فيه أنه لا يوجد لديها بوكيمون، وتطلب من المواطنين عدم دخول المركز.
أما السيدات، فلجأت كثير منهن إلى تويتر للتعبير عن غضبهن من «بوكيمون غو» الذي سرق منهن أزواجهن، الذين أصبحوا مهووسين بتلك اللعبة.
وفي نطاق أكثر خطورة، قالت الشرطة في ولاية ميزوري الأميركية، إن 4 مراهقين استخدموا اللعبة كوسيلة لجذب اللاعبين إلى مواقع معينة وسرقتهم، مطالبة اللاعبين بتوخي الحذر أثناء ممارسة اللعبة.