لم يكن ايدر يحلم حتى بأن يكون الرجل الذي سيقود البرتغال الى مجد طال انتظاره خصوصا انه كان من لاعبي «الصف الثاني» في منتخب بلاده بل حتى انه كان قاب قوسين او ادنى من الاستبعاد عن التشكيلة في نهائيات كأس اوروبا 2016 لكرة القدم.
لكن القدر لعب دوره وتمكن اللاعب البالغ من العمر 28 عاما والذي ولد في غينيا بيساو قبل ان ينتقل الى البرتغال حين كان طفلا، من ان يصبح بطلا قوميا بعد ان سجل هدف الفوز في مرمى فرنسا المضيفة في الشوط الاضافي الثاني من المباراة النهائية الاحد على «استاد دو فرانس» في ضاحية سان دوني الباريسية.
ودخل ايدر في الدقيقة 79 من المباراة بدلا من ريناتو سانشيز وذلك في ظل وجود النجم المطلق والقائد كريستيانو رونالدو خارج الملعب منذ الدقيقة 25 بسبب اصابة تعرض لها في بداية اللقاء.
ولم يكن استدعاء ايدر الى تشكيلة الـ23 لاعبا محسوما حتى اللحظات الاخيرة من قبل المدرب فرناندو سانتوس الذي اعتبر ان مهاجم سوانسي سيتي الويلزي السابق تحول من «بطة قبيحة الى اخرى جميلة» بعد هدفه البطولي.
ولم يشارك ايدر، احد خمسة لاعبين في التشكيلة ولدوا خارج البرتغال الى جانب لويس ناني (الرأس الاخضر).