- الساعة 2200 (بتوقيت جرينتش): انطلاق عرض للألعاب النارية بحضور زهاء 30 ألف شخص من السكان والسياح بينهم عدد كبير من الأطفال قرب مكتب السياحة في شارع بروميناد ديزانجليه المطل على البحر والذي تحفه أشجار النخيل وبه مناطق واسعة للتنزه.
- حوالي الساعة 2230: انتهاء عرض الألعاب النارية. بعدها بقليل يدخل المهاجم شارع بروميناد ديزانجليه وهو يقود الشاحنة البيضاء لمسافة كيلومترين تقريبا قبالة مربع «فيي فيل» القديم حيث قتل العديد من الضحايا.
- بعد ذلك كشف مصدر بالشرطة أن المهاجم هو محمد لحويج بوهلال الذي كان معروفا للشرطة لوجود سجل جنائي محدود له لكن دون شبهات في تبنيه للفكر الإسلامي المتشدد. والمهاجم تونسي مقيم في نيس يبلغ من العمر 31 عاما.
وبدأ السائق الانحراف بالسيارة ليصدم الناس في الشارع الرئيسي وعلى الأرصفة المواجهة لساحل البحر. ووفقا لروايات شهود فإن الشاحنة التي يزيد وزنها على 20 طنا زادت سرعتها وهي تندفع صوب الحشود قرب مكتب السياحة. قال حاكم الإقليم كريستيان إيستروسي إن الشاحنة كانت منطلقة بسرعة تبلغ نحو 90 كيلومترا في الساعة.
ومن واقع تقارير أولية، فإن أكثر المناطق تضررا كانت لمسافة 500 متر تقريبا بين فندق نجريسكو ومكتب السياحة حيث كانت حارات في كل اتجاه من الطريق الرئيسي مغلقة أمام حركة السيارات وتعج بالمارة.
- الساعة 2300: قتلت الشرطة المهاجم بالرصاص. وفي هذا الوقت بدأت مواقع التواصل الاجتماعي تمتلئ بصور للدمار والقتلى والفوضى.
- الساعة 2350: يقول سيباستيان أومبيرت نائب حاكم إقليم الألب-ماريتيم الذي تقع فيه مدينة نيس إن الحصيلة الأولية للقتلى تبلغ نحو 30 وإن الحادث حتى الآن يوصف بأنه «هجوم جنائي»
- الساعة 0400: الرئيس فرانسوا أولاند يشير في خطاب تلفزيوني إلى «الطبيعة الإرهابية لهذا الهجوم» والذي يعد «الشكل الأكثر تطرفا من أعمال العنف» ويقول إن عدد القتلى في هذه المرحلة 77 على الأقل. ويقول الرئيس أيضا إن حالة الطوارئ المفروضة في فرنسا منذ هجمات المتشددين الإسلاميين التي قتلت 130 شخصا في باريس في نوفمبر تشرين الثاني الماضي ستمدد لثلاثة أشهر أخرى بعد موعد انتهائها المقرر في 26 يوليو تموز الحالي.
- الساعة 1510: أولاند يقول بعد زيارته للضحايا بمستشفى في نيس إن عدد القتلى ارتفع إلى 84 وإن نحو 50 من المصابين في حالة خطيرة. وقال المدعي العام مولان إن المهاجم عامل توصيل طلبات ورب أسرة. وتحتجز السلطات حاليا زوجته السابقة.