قال مسؤول بارز بالأمم المتحدة، أمس الخميس: إن استخدام أغطية الرأس مع قصر من سكان أستراليا الأصليين محتجزين في مراكز احتجاز تابعة للشرطة وتقييدهم وإلقاء الغاز المسيل للدموع عليهم، كما ظهر في تغطية أذيعت هذا الأسبوع، ربما يمثل انتهاكا لمعاهدة الأمم المتحدة التي تمنع التعذيب. وقرر الإقليم الشمالي في أستراليا الأربعاء، تعليق استخدام الأقنعة مع القصر وتقييدهم بعد بث تغطية التقطها دائرة تلفزيونية مغلقة تظهر حراسا في مركز أحداث وهم يطلقون الغاز على فتية من السكان الأصليين ويربطون قاصرا نصف عار ورأسه مغطى في كرسي. وأمر رئيس الوزراء مالكولم ترنبول بالتحقيق في معاملة القصر في مركز الاحتجاز المعني، لكنه رفض نداءات طالبته بفتح تحقيق على مستوى البلاد بأكملها. ورحب خوان منديز مقرر الأمم المتحدة بالتحقيق لكنه حذر من تقييد نطاقه.
وأقيل وزير الإصلاح بالإقليم الشمالي الثلاثاء، بعد ساعات من نشر الفيديو.