يواصل مهرجان الورد والفاكهة بمنطقة تبوك، فعالياته المتنوعة لأهالي مدينة تبوك وزائريها في يومه السابع، وسط إقبال كبير من مرتاديه، إذ تشرع القرية التراثية الحاضنة لفعاليات المهرجان أبوابها أمام زواره في تمام الساعة السادسة من مساء كل يوم، وسط أجواء تحاكي الحياة القديمة التي تشكل جزءا كبيرا من تاريخ وحضارة البناء الإنساني في تبوك. واستوحت «القرية الشعبية» بحسب مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة تبوك أمين مجلس التنمية السياحية بالمنطقة ناصر بن أحمد الخريصي، تصميمها من الطرز المعمارية التراثية الرئيسية في المنطقة ومحافظاتها، حيث استخدمت عناصر تصميمه مستوحاة من عناصر البناء بالطين الذي امتازت به مدينتي تيماء وتبوك وطعم بعناصر من طراز البناء بالحجر المنقبي المشهور في ساحل المنطقة، بالإضافة إلى عناصر من طراز بناء القلاع والحصون والمباني الأثرية الغنية بالمنطقة .
وأفاد أن القرية التي تقدر مساحتها بـ 50 ألف متر مربع تضم في جنباتها العديد من الأركان والمواقع، من أبرزها ركن الأسر المنتجة، الذي يعد بعض أفرادها مختلف الوجبات الشعبية والمقتنيات الأثرية لزوار المهرجان، كما يأتي حرص اللجنة المنظمة على إشراك أكثر من 70 أسرة منتجة لدعمهم اقتصاديا وتشجيعهم في إطار المسؤولية الاجتماعية للمهرجان تجاه المجتمع.