تستعد اللجنة التنظيمية لمهرجان صيف الشرقية، بالتعاون مع فريق الشرقية التطوعي، لتنظيم فعالية مهرجان صيف الشرقية المقام في الواجهة البحرية في الدمام، ابتداًء من اليوم الخميس الساعة الرابعة عصراً وحتى الساعة العاشرة، حيث تم تقسيم المتطوعين الى مجموعة من المهام المتنوعة؛ ما يعكس حرص أمانة المنطقة الشرقية الدائم على إكساب الشباب الخبرات المتعلقة بالإدارة والتنظيم، التي تعتبر العنصر الرئيس في إنجاح العديد من الفعاليات التي تحشد بها أجندتها على مدار العام.
وتتنوع مهام المتطوعين في المهرجان، الذي ينظمه «فريق الشرقية التطوعي» الذراع الإبداعية لجمعية العمل التطوعي بين استقبال الجمهور وإرشاد الزوار إلى أماكن الفعاليات.
ويتولى أيضاً جانب من المتطوعين مهمة تغطية فعاليات المهرجان بالتصوير وبث الصور ومقاطع الفيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي؛ بهدف توسيع دائرة التعريف بالمهرجان وعناصره المختلفة وتعريف دور المتطوعين في الفعاليات إضافة إلى مساعدة الجمهور في التعرف على الجهات المشاركة في المهرجان، وإعطائهم نبذة حول طبيعة الأعمال.
وقال سطام الحافظ القائد عن فعالية مهرجان صيف الشرقية: إن إقبال التسجيل على العمل التطوعي كان كثيفًا جدًّا في الفعالية وكنا مضطرين لقبول عدد معين بفئات عمرية مختلفة من أجل تيسير عملية توزيع المهام، وتقسيم العمل بين الأفراد المتطوعين والمتطوعات البالغ عددهم 170 شخصًا، وأصغرهم يبلغ 12 عامًا وأكبرهم 40 عامًا، وهناك مشاركات لأمهات مع أبنائهن وبناتهن.
وحول مهام عمل الفريق التطوعي، قال: «هي إجراء عملية التنظيم أثناء الدخول والخروج، والمحافظة على النظام في المواقع، والمشاركة في المسيرات التي تُقام، ومهام أخرى مساندة وتشجيعًا منا للعمل التطوعي هناك تكريم أسبوعي لأفضل متطوع وأفضل متطوعة في كل موقع من المواقع، كما ينال المتطوعون في نهاية الفعاليات تكريمًا وشهادة شكر وتقدير من جمعية العمل التطوعي ومن الفريق نفسه».
أما عن أهداف العمل التطوعي فيقول الحافظ، إنها أصبحت معروفة، وهي نشر ثقافة العمل التطوعي، فلذلك تم إشراك نسبة قليلة من ذوي الخبرات؛ حرصًا منا على منح الفرص لمن لم يسبق لهم المشاركة في الأعمال التطوعية سابقًا، وهناك مشاركون ومشاركات من ذوي الاحتياجات الخاصة قد شاركوا في فعاليات سابقة. وأكد عدة متطوعين من فريق الشرقية التطوعي، أن مشاركتهم في المهرجان عدة أعوام أكسبتهم العديد من المهارات الخاصة بتنظيم الفعاليات وهو ما يمنحهم خبرة طيبة تؤهلهم للمشاركة مستقبلا في تنظيم المؤتمرات والفعاليات العديدة في مهرجانات الشرقية.
وأشاروا إلى أن ما يميز العمل هو التعاون والعمل بروح الفريق الواحد.. معربين عن سعادتهم بالثقة التي أولتها إدارة المهرجان لقدرات الشباب؛ ما يحفزهم على بذل مزيد من الجهد لإثبات جدارتهم بها وقدرتهم على تنفيذ كل المهام الموكلة إليهم على أفضل نحو ممكن.
من جانبها، أكدت بنين العليوي عضو اللجنة التنظيمية في فريق الشرقية التطوعي، القسم النسائي، حرص المهرجان على الاستفادة من طاقات الشباب في تنظيم فعالياته.. مشيرة إلى ان عدد المتطوعين المسجلين هذا العام يزيد على عدد العام الماضي بحوالي ٦٠ متطوعة من عدة جامعات إضافة إلى متطوعين من جهات أخرى.
ونوهت العليوي بالتجاوب الكبير الذي أظهره شباب المتطوعين من الجنسين الأعوام الماضية وحرصهم على إنجاح فعالياته من خلال الالتزام الكامل بالمهام الموكلة إليهم من قبل إدارة المهرجان، وهو ما ساهم في شعور الجمهور بحالة من السعادة والرضا ويساعدهم على قضاء وقت ممتع مع عائلاتهم وأصدقائهم.