قالت الدكتورة سمية الغريب رئيس قسم أمراض وزراعة الكلى بمجمع السلمانية الطبي «إن الاتفاقية الموقعة بين المجمع ومستشفى الملك فهد التخصصي، تشمل تبادل الخبرات والخدمات الطبية لعلاج مرضى الفشل الكلوي وعلاج مرضى الكبد، وذلك في ظل الخدمات الطبية المتقدمة التي يمتلكها مستشفى الملك فهد من عمليات زراعة الكلى والبنكرياس والكبد، وإلى جانب الخدمات الأخرى التي يوفرها مثل التحاليل المخبرية الأخرى».
مشيرة إلى أن فريقا متخصصا من مستشفى الملك فهد سيقوم بزيارة البحرين والقيام بزراعة الكلى للمرضى، كما تشتمل الاتفاقية على خدمات التدريب لمنسقي زراعة الكلى وخدمات مخبرية أخرى كعينات الكلى وغيرها.
وأضافت الغريب: «كما أن الخبرة المتوافرة في المملكة العربية السعودية لا يستهان بها ويشرفنا جدا أن نكون يدا بيد للاستفادة من هذه الخبرة، كما ستكون هناك حملات تدريبية للطواقم التدريبية الوطنية بمستشفى الملك فهد التخصصي وهذا البند جزء من بنود الاتفاقية والذي سيلعب دورا كبيرا في خدمة زراعة الأعضاء في البحرين».
مشيرة إلى أن أهمية الاتفاقية أيضا تكمن في وجود الطاقم الطبي من الجراحين في مستشفى الملك فهد التخصصي والذين يجرون نحو 120 إلى 130 زراعة كلى، ومن 25 إلى 30 عملية زراعة للكبد في العام وهو ما يُشكل خبرة هامة سوف تستفيد منها البحرين أثناء قيامها بإجراء العمليات الجراحية السهلة والصعبة.
وقالت رئيس قسم أمراض وزراعة الكلى بمجمع السلمانية الطبي «إن الجمعية السعودية لزراعة الأعضاء تُعدّ من الجمعيات الكبرى المسؤولة عن توزيع الأعضاء في جميع دول المنطقة وخصوصًا في دول مجلس التعاون الخليجي ولا يوجد أدنى شك في أن توقيع هذا العقد بين مجمع السلمانية الطبي ومستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، وتحت مظلة هذه الجمعية سيجعلنا جزءًا من الكل وسيعطيه أهمية نظرًا لتوافر الأعضاء لدينا ونحن منذ فترة سابقة كانت لدينا الأولية في زراعة الكلى لأي متوفى دماغيًّا».