أنهت أمانة المنطقة الشرقية استعداداتها لانطلاقة مهرجان صيف الشرقية 37، الذي سيقام في الواجهة البحرية بالدمام في الفترة من 6 إلى 24 من ذي القعدة الجاري، بحضور وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية داعية أهالي وزوار المنطقة إلى زيارة المهرجان والتفاعل مع أنشطته وفعالياته والاستمتاع بما يقدم لهم.
وأوضحت الأمانة تجهيز خيمة المهرجان الرئيسة، وتضم بداخلها 7 خيام مكيفة ومجهزة بالمعدات والأدوات المطلوبة، كما وفرت الأمانة للمهرجان كل المتطلبات والاحتياجات التي تضمن نجاحه وجذب الحضور إليه، مضيفة إنها استعانت بالأفكار الشابة في إدارة المهرجان من خلال التعاقد مع متعهدين شباب، إضافة الى استحداث إدارة جديدة باسم إدارة الفعاليات والمناسبات يشرف عليها مجموعة من الشباب لمواكبة المرحلة، ولتقديم فعاليات جديدة وجاذبة تناسب ذائقة الجميع.
وقال مدير عام إدارة العلاقات العامة والاعلام في أمانة المنطقة الشرقية رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان محمد الصفيان إن موقع المهرجان عبارة عن خيمة كبيرة تقع على مساحة 900 متر مربع، تم تجهيزها بمعدات الصوت والضوء وأجهزة المؤثرات الصوتية ومولدات الكهرباء الاحتياطية وطفايات الحرائق، إلى جانب أن المهرجان لهذا العام مكيف بالكامل، وهناك أجهزة للتكييف تعمل بطاقة 900 طن، للتغلب على درجة الحرارة المرتفعة ونسبة الرطوبة في هذه الأيام، مبينا ان الأمانة ألزمت المتعهد بأن تكون الفعاليات مناسبة لجميع فئات المجتمع وإعطاء مساحة كبيرة لفئة الشباب من خلال تخصيص مواقع لهم في ملاعب الأمانة بالواجهة البحرية بالدمام، تحوي مسابقات رياضية وثقافية واجتماعية وترفيهية.
وتابع الصفيان خلال زيارته لموقع المهرجان للاطلاع على التجهيزات في الموقع، أن خيمة المهرجان الرئيسة تضم بداخلها 7 خيام مكيفة، وقال: «أولى هذه الخيام هي خيمة البهو الرئيسة، وهي تتوسط الموقع، ويقام عليها مسرح تفاعلي كبير مجهز، والخيمة الثانية تتبع مستشفى الملك فيصل التخصصي، وتقام فيها فعاليات برنامج التبرع بالخلايا الجذعية، فيما تحتضن الخيمة الثالثة (خيمة الطفل) أركانا تعليمية وترفيهية ومسرحا تفاعليا».
وأضاف الصفيان «تضم الخيمة الرابعة، وهي مخصصة للأعمال التراثية، مسرحا شعبيا وودكة تراثية ومقهى شعبيا وحرفا ومشغولات شعبية تراثية، فيما تحتوي خيمة الأسر المنتجة (الخامسة) على معارض لمنتجات 40 أسرة منتجة، يتم تطويرهم بشكل مختلف، إلى جانب خيمة أكاديمية انترميلان، التي تركز على تعليم الأطفال فنون كرة القدم بطرق احترافية، وتضم أيضا ساحة للجلسات والمطاعم، وأخيراً تحتوي خيمة «الحاضر والماضي»على معرض صور ومعرض تقني سمعي وبصري مع مؤثرات حسية، وتقدم فعاليات تنقل الحضور في رحلة من الماضي الى الحاضر بأسلوب تفاعلي مشوق مدته 15 دقيقة».
وأضاف الصفيان إن «المسرح الرئيس للمهرجان، الذي يتسع لـ1400 شخص، تم تجهيزه بأجهزة الصوت وأجهزة المؤثرات الصوتية والحسية والاضاءة، الأمر الذي يمكنه من تقديم الاحتفالات والاوبريتات والامسيات الشعرية والمسرحيات».
ودعا الصفيان أهالي المنطقة الشرقية وزوارها إلى حضور فعاليات المهرجان، والتفاعل معها، مشيراً إلى أن برنامج المهرجان وفقراته تناسب جميع أفراد الأسرة من الجنسين.