DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الأمير خالد الفيصل خلال ترؤسه الاجتماع أمس

30 ألف مستفيد من كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل الاعتدال

الأمير خالد الفيصل خلال ترؤسه الاجتماع أمس
الأمير خالد الفيصل خلال ترؤسه الاجتماع أمس
أخبار متعلقة
 
اطّلع مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، على خطة تحويل كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي لمركز للاعتدال يحارب التطرف والغلو بكل أشكاله وأنواعه، وبلغ عدد المستفيدين من محور التدريب والتأهيل أكثر من 30 ألف مستفيد من الشباب والفتيات. وخلال الاجتماع الذي ترأسه أمير منطقة مكة المكرمة في مكتبه بجدة أمس لتحويل الكرسي إلى مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال، أكد سموه أن الدين الإسلامي قائم على الوسطية، مضيفا «إننا في الوقت الراهن أحوج ما نكون إلى الاعتدال لاسيما وأن الأفكار الهدامة والتيارات بكافة أشكالها وصورها تعصف بالأمة العربية». وشدد الأمير خالد الفيصل على أهمية الاستفادة من أبحاث الكرسي وتحويلها لبرامج وعمل ميداني ومبادرات لتحقق أهداف الكرسي الرامية لمحاربة الغلو بكافة أشكاله، وتعمل على ترسيخ الاعتدال في نفوس الشباب وعامة الناس. واستعرض أمير منطقة مكة المكرمة جهود كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي خلال الفترة الماضية وإسهاماته في محاربة التطرف والغلو، والتي حاز على ضوئها جائزتين محلية وأخرى إقليمية، تقديرا وعرفانا لجهوده في نشر قيم الاعتدال والوسطية ومحاربة التطرف والإرهاب. وبحسب العرض المقدم فقد اعتمد الكرسي استراتيجية مبنية على التأصيل العلمي والبناء المعرفي في نشر الاعتدال ونبذ التطرف، مستندا في ذلك على ثلاثة محاور هي: البحث العلمي البالغ مجموع أبحاثه 72 بحثا علميا، و6618 صفحة في موسوعته العلمية، ومحور التدريب والتأهيل لأكثر من 30 ألف مستفيد من الشباب والفتيات، ومحور الأدلة التربوية والمناهج التعليمية، المتمثل في مشروع منظومة الاعتدال وأدلة نشاطات الاعتدال التربوية. وتطرق العرض إلى أهداف إنشاء الكرسي ويأتي في مقدمتها مبادرة وتوجيه الأمير خالد الفيصل إلى ضرورة مواصلة الجهود في نشر الاعتدال، ومحاربة الفكر المتطرف في المجتمع السعودي، إلى جانب المتغيرات العالمية المعاصرة والظروف المحيطة بالمنطقة، والمتمثلة في تحديات محاربة التطرف ونشر الاعتدال، جراء النمو المتزايد لتيارات التطرف والإرهاب خارج المملكة، ومحاولتها اليائسة لغرس جذورها الفاسدة في فكر الشباب السعودي. ويعمل المركز بحسب العرض على توسيع نطاق الجهود التي بذلها كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي في نشر ثقافة الاعتدال والتعريف بالمنهج المعتدل للمملكة في شتى المجالات، إضافة للحاجة إلى توعية الشباب بخطر التطرف الفكري وأثره على الانتماء الوطني وتماسك الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي للمملكة، لاسيما في ظل تعرض فئة الشباب عبر العالم الافتراضي للكثير من المحاولات الرامية إلى التجنيد والتحريض وكسب تأييد المتطرفين والإرهابيين.