أعلن وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي الاثنين أن معركة استعادة الموصل من سيطرة داعش باتت قريبة جدا وأوضح ان هناك تعاونا كبيرا بين قوات البيشمركة وقيادة عمليات تحرير نينوى من أجل استعادة الموصل من سيطرة تنظيم داعش، وجدد تأكيده على مشاركة «الحشد الشعبي» في معركة الموصل.
بينما أفاد مصدر مطلع من داخل المدينة الاثنين بأن تنظيم «داعش» قام بإعدام ثمانية من عناصره الفارين من معارك جزيرة الخالدية بواسطة غاز الطبخ. فيما نزح آلاف المدنيين إلى مخيمات في شمال العراق، تفتقر للتجهيزات الأساسية اللازمة لاستقبالهم. في حين كشفت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار بغرب العراق عن تدهور الوضع الصحي لعشرات المعتقلين في عامرية الفلوجة، في وقت يواجه فيه البرلمان العراقي انتقادات حادة وازمات متلاحقة وسط تحديات الحرب على الإرهابيين والازمة الاقتصادية والفساد المستشري، التي يبدو عاجزا عن معالجتها.
وقال خالد العبيدي، خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش زيارته الى مقر قيادة عمليات نينوى في قضاء مخمور في اول زيارة لمسؤول حكومة للقاعدة منذ سيطرة تنظيم داعش علىها القاعدة في يونيو عام 2014. إن «معركة استعادة الموصل من سيطرة داعش باتت قريبة جدا.
وذكر أن «ما حدث في البرلمان العراقي بعيد عن السياقات العسكرية، وليس هناك أي تأثير لما جرى خلال جلسة الاستجواب على حركة وقيادة القطعات العسكرية».