بدأت أمانة منطقة المدينة المنورة، تنفيذ خططها المعدة لخدمة ضيوف الرحمن من حجاج بيت الله القادمين إلى المدينة المنورة أثناء موسم حج 1437هـ.
وتضمنت خطة عمل الأمانة والبلديات التابعة لها داخل المدينة المنورة وفي الضواحي والمحافظات خلال موسم الحج، مجالات صحة البيئة، وتنظيم الأسواق، والنظافة العامة، والرقابة الصحية، وسلامة وصيانة الطرق والإنارة والتجهيز، ومراقبتها على مدار الـ 24 ساعة طيلة فترة موسم الحج.
وركزت خطة وأهداف الأمانة على ضمان سلامة الحجاج، والزائرين، والبيئة المحيطة بهم، وخلوها من جميع الملوثات دون الإخلال بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، مع الأخذ بالاعتبار زيادة النشاط التجاري في المنطقة، وعدد الحجاج وساعات وجودهم في مناطق الزيارة، والعمل على سهولة وسرعة توفير الخدمات، وأدائها بما يحقق أفضل خدمة ممكنة لضيوف الرحمن ويؤدى إلى حشد خدمات الإصحاح البيئي في كل أنحاء المدينة المنورة من خلال التركيز على مجال خدمات النظافة العامة ومواجهة الارتفاع المتزايد في كميات المخلفات في مناطق إقامة الحجاج، والعمل على إبقاء شوارع وأحياء المدينة المنورة نظيفة على الدوام ومكافحة الحشرات بما لا يتعارض مع صحة الحجاج والمواطنين. كما تشمل الخطة، مراقبة جودة وسلامة الأغذية، والمياه، والتأكد من توفر الشروط الصحية في محلات تداول الأغذية والمياه وجميع المحلات التي تتعلق بالصحة العامة وتكثيف الرقابة طوال الـ 24ساعة سواء ما يقع بها داخل المدينة المنورة أو على الطرق السريعة التي يمر بها الحجاج، وضمان سلامة العاملين في المحلات، والسيطرة على الأسواق وتنظيمها ومكافحة الباعة الجائلين بالمنطقة المركزية ومناطق إقامة الحجاج، ومكافحة ظاهرة الافتراش خاصة في المنطقة المركزية.
وأوضح أمين منطقة المدينة المنورة المهندس محمد بن عبدالهادي العمري عقب انطلاق عمل الخطة ميدانيًا، أن الخطة حشدت جميع الطاقات البشرية، والمادية، وجهزت المعدات، والآليات، وسخرت الإمكانيات لتقديم أعلى مستويات الخدمات لراحة ضيوف الرحمن، بدعم ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج بالمنطقة، ووزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ.
وأفاد المهندس العمري، أن هذه البلاد وأهلها شرفها الله سبحانه وتعالى برعاية الحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة وخدمة حجاج بيت الله الحرام، حيث تولي أجهزة الدولة اهتمامًا بالبقعتين الطاهرتين، وتوفر الإمكانات وبذل أقصى الطاقات لأمن وسلامة وراحة حجاج بيت الله الحرام.