صرح رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، الأربعاء، بأن معركة تحرير الموصل ونهاية تنظيم داعش عسكريا في العراق باتت قريبة.
وقال العبادي، في كلمة خلال حضوره المؤتمر الدولي الثاني للعمليات النفسية والإعلامية لمواجهة داعش: إن «الحرب النفسية والإعلامية جزء مهم من المعركة، فنحن نحقق الانتصارات عليهم عسكريا، وهم يحاولون استغلال كل الأسلحة بما فيها الحرب النفسية والإعلامية للتغطية على تلك الهزائم، فهو يستغل حالات الانكسار والاختلاف بيننا لكي يستمر وهناك من يساعده بهذا الأمر». من جهة أخرى، قال مسؤول في شركة نفط الشمال التي تديرها الحكومة: إن بئرا تضخ النفط إلى حقول كركوك في شمال العراق انفجرت الأربعاء، مما أدى لاشتعال النيران في بعض منشآت الإنتاج.
وأضاف أن رجال الإطفاء ما زالوا يحاولون السيطرة على الحريق في البئر التي تضخ 2500 برميل يوميا. وأشار إلى أن الانفجار وقع في الساعات الأولى من الأربعاء، ومن المرجح أن يكون نتيجة عمل تخريبي.
فيما أفاد مسؤول محلي عراقي الأربعاء، بأن 1000 مدني نزحوا من إحدى القرى بعد تعرضها لهجمات انتحارية من قبل تنظيم داعش جنوبي مدينة الموصل. وقال صالح حسن الجبوري، مدير ناحية القيارة: إن قرابة 1000 شخص غالبيتهم من النساء والأطفال تم إجلاؤهم من قرية اجحلة التابعة لناحية القيارة جنوبي الموصل باتجاه قرى الحاج علي المحررة، بعد هجمات انتحارية عنيفة من قبل تنظيم داعش .
وأضاف أن تسعة اشخاص قتلوا الإثنين، من سكان القرية بعد هجمات نفذها التنظيم على القطعات الأمنية المتواجدة في القرية التي لا تزال تتعرض لقذائف الهاون .
ومن جهة أخرى، أعلنت مصادر طبية وأمنية عراقية الأربعاء، أن أحد عشر طفلا حديثي الولادة لقوا حتفهم في حريق بعد منتصف ليل أمس، بسبب ماس كهربائي في أحد أكبر مستشفيات بغداد.
وقال الدكتور أحمد الرديني المتحدث باسم وزارة الصحة: إن «أحد عشر من الأطفال الخدج قضوا جراء وقوع حريق في جناح الأطفال حديثي الولادة في مستشفى اليرموك» في غرب بغداد.
وأضاف الرديني: «تم إجلاء 29 امرأة من المرضى الذين كانوا في الجناح الذي يضم الأطفال حديثي الولادة أيضا، إلى مستشفيات أخرى في بغداد».
وعلى صعيد آخر، فجر انتحاري يقود دراجة نارية نفسه بحزام ناسف بنقطة تفتيش تابعة للجيش في ناحية اللطيفية جنوب بغداد، مما ادى الى مقتل ثلاثة اشخاص بينهم جنديان وإصابة 11 آخرين بينهم خمسة جنود .