DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

عبدالغني يهين نفسه!!

عبدالغني يهين نفسه!!

عبدالغني يهين نفسه!!
أخبار متعلقة
 
اكبرت في سمو أمير منطقة تبوك الامير الرياضي فهد بن سلطان عندما منع اللاعب حسين عبدالغني قائد الفريق النصراوي من الصعود للمنصة، واستلام ميدالية المركز الأخير مع زملائه اللاعبين في دورة تبوك الدولية!! لست ادري لماذا يصر هذا اللاعب على تشويه صورته ويهينها وتلويث مشواره الرياضي، ويصر على التشبث بسوء الأخلاق تصرفا ولفظا وحركة!! ان ما يزيد دهشتي هو اصرار الادارة النصراوية على ان يكون هذا اللاعب قائدا للفريق، وهو البعيد عن مواصفات القيادة والبعيد عن كل خلق جميل، فاستمراره قائدا للفريق هو قتل للاخلاق الرياضية، وقتل لكل حس انساني ورياضي، فهل من المعقول ان يكون عبدالغني قدوة لزملائه ومعلما لهم فيعلمهم الأخلاق والاحترام والهدوء وهو بعيد كل البعد عنها؟!! مثل حسين عبدالغني وهو اللاعب المخضرم والمنضبط في التدريبات، الذي تشهد له امكاناته العالية والمهارات الفنية الكبيرة، علاوة على خبرته الطويلة في الملاعب حري به ان يكون ناضجا في تصرفاته وسلوكه وألفاظه وأخلاقه، فلن يبقى له بعد مزاولة الكرة الا السمعة والذكر الحسن او السيئ. ليته يقتدي بلاعبين كبار ودعتهم الملاعب والمباريات عندما أعطوا بسخاء لأنديتهم ومنتخبهم، ولكنهم وصلوا لسن لا يقدرون فيها على العطاء الفني، ولكنهم تَرَكُوا الملاعب وفي قلوبنا لهم الحب الكبير والاحترام وغمرونا بأخلاقهم العالية وبالذكر الحسن والسمعة الطيبة مثل خالد التركي وعثمان مرزوق وصالح خليفة وماجد عبدالله ومحمد عبدالجواد وعبدالله غراب وغيرهم!!! تمنيت ان يكون عندنا اكثر من فهد بن سلطان، الذي ذكرنا بقمة التربية والتهذيب سمو الراحل الامير فيصل بن فهد -رحمه الله- ليردع هؤلاء المتطاولين على الأخلاق، الذين لا يهمهم الاحترام ولا يحسبون لصغير او كبير اي حساب او احترام، ليساعدوا على اذلال رياضتنا ورميها في منحدر سوء الأخلاق وقلة التربية!! ان جني الملايين من الريالات للاعبينا لا يعني التجني على الأخلاق والسمعة الطيبة، بل يجب ان تكون حافزا لهم على ان يتصفوا بكل جميل وطيب، وان يسموا بألفاظهم واقوالهم الى مستوى الرقي والعلو، وليكن ديدنهم الابتسامة والكلام المعسول والصفح والعفو، وبذلك تزداد جماهيريتهم وتزداد محبتهم واحترامهم حتى بعد وداعهم الملاعب واعتزالهم!! كنت أتمنى من حسين ان يعتزل الملاعب، فهو ان كان قادرًا على اللعب فإنه للأسف غير قادر على ضبط أعصابه او التحكم بلسانه او بتصرفاته، ويا خوفي ان تكون نهايته غير رياضية وعندها سيندم انه دفن رياضته ومهاراته وإخلاصه في مستنقع الانفلات الاخلاقي والعصبي!! وليت مَنْ يحب حسين عبدالغني ان ينصحه ويعلمه مكارم الأخلاق، لا ان يفكر في إيجاد اعذار له، فالكبير في الملعب بعطائه ومهاراته يجب ان يكون كبيرا بأخلاقه وحسن أدبه، فإن الامم الأخلاق ما بقيت..