يبدأ يوم غد السبت فريق عمل التفويج لموسم حج هذا العام 1437 أعماله للمرحلة الثانية برئاسة وزارة الحج والعمرة، حيث تشمل المرحلة الثانية شرح الخطط التنفيذية لعمليات التفويج والمحددات التنظيمية والجداول الزمنية، من خلال تنظيم الورش مع مؤسسات ارباب الطوائف وشركات ومؤسسات الحجاج وكافة الجهات المعنية، لشرح خطط التفويج لموسم حج 1437. واعتمدت وزارة الحج والعمرة منهجيات جديدة في برامج تفويج الحجاج لهذا العام، بالتنسيق مع فريق التفويج والجهات ذات العلاقة في منظومة الحج والعمرة؛ لتسهيل عمليات تفويح الحجاج، وتمكين ضيوف الرحمن من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة واطمئنان، وذلك من خلال تضمين البرامج مؤشرات التقييم والقياس للأعمال الميدانية بشكل فوري، واستخدام الأدوات والتقنيات الكفيلة بجعل التفويج عملا موسميا منظما، وتطبيق معايير ومحددات تنظيمية في جداول تفويج الحجاج، تأخذ في الاعتبار منظومة حركة الحشود ومسارات التفويج، وحتمية الالتزام بالجداول الزمنية، ورغبات الحجاج في رمي الجمرات، وكذلك مواقع مخيمات الحجاج وبوابات الخروج ومواعيد إصدار الجداول الزمنية والمسارات الإلكترونية.
كما تعتمد الخطة التنفيذية لتفويج الحجاج على نظام الرقابة الإلكترونية والكاميرات لرصد حركة الحشود، وتحليل القراءات الميدانية، واعتماد آلية التوعية لأعمال التفويج ضمن الخطة التشغيلية للتفويج لموسم حج1437. كما شرعت الوزارة بتقييد وتثبيت التسجيل الفوري للمخالفات عبر التقنيات والتطبيقات المحمولة وإرسالها فورا إلى خوادم المعلومات في وزارة الحج والعمرة وتحليل البيانات وتحديد مصادر الخلل إذا وجدت، وإبلاغها للجهة الرقابية في الوزارة وفرق التفويج ولجان المراقبة والمتابعة ووحدات التفويج، وكذلك تشغيل وحدات التفويج على مدار الساعة بدء من موسم الحج وحتى 15/1/1437.
وكان وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن قد وجه بمراجعة كافة أنظمة التفويج والعمل على تحديثها وتطويرها وتوحيد بنيتها بشكل متكامل وتناغم، وإنجاز ما يلزم لبناء مختلف أنظمة الحشود البشرية والنمذجة والتحليلات الإحصائية. حيث قامت وزارة الحج والعمرة باعداد جداول التفويج وتعميمها على الجهات المعنية، وتصميم خرائط مسارات خروج الحجاج وعودتهم، ومراقبة اداء المؤسسات والتأكد من قيامها بالمهام المطلوبة ومحاسبة المقصرين ومراقبة تدفق الحشود البشرية على مختلف المسارات ومقارنتها بجداول التفويج، كما طبقت وزارة الحج والعمرة آليات رقابة جديدة، تشمل فرق متابعة الجاهزية، وفرق مراقبة البوابات، وفريق دعم المسارات، وذلك انفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد في تقديم كافة الخدمات والتسهيلات لضيوف الرحمن منذ قدومهم الى المملكة وحتى عودتهم لبلادهم سالمين غانمين.