أكدت قيادات عسكرية في الصفوف الامامية في نجران وجازان أن حدودنا آمنة والحمد لله وان جميع جنودنا الابطال من القوات المشتركة يقفون صفا واحدا مع إخوانهم المرابطين على الشريط الحدودي وأنهم باقون سدا منيعا لتحقيق الأمن والأمان لحدود المملكة من كل من يحاول الاعتداء عليها.
واوضحوا خلال حديثهم لـ«اليوم» ان القوات السعودية ودوريات حرس الحدود الحقت بالجماعات المعادية هزيمة كبيرة وخسائر كبيرة في الأرواح والمعدات في الحد الجنوبي وان جميع محاولاتهم لاختراق الحدود يائسة.
واوضح اللواء محمد الشهراني قائد الحرس الوطني في نجران ان حدودنا آمنة بحمد الله وان جنودنا يقومون بعمل وطني كبير للدفاع عن هذا الوطن مع قواتنا المشتركة وان حاولت الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع ارسال المقذوفات والصواريخ فمنظومة الانظمة الدفاعية التي تملكها المملكة عالية الدقة وترصد كل المنصات التي تقوم بإطلاقها لاستهداف امن حدود المملكة.
وبين ان قواتنا تصدت لآلاف المقذوفات والصواريخ وكانت المحاولات التي يحاولونها يائسة وباءت بالفشل ولن ينجحوا نظير ما تملكه قواتنا العسكرية من قدرات عسكرية كبيرة قادرة على ردع العدو.
واشار اللواء الشهراني الى ان الأوضاع على الشريط الحدودي هادئة ومطمئنة وليس هناك ما يدعو للقلق في ظل وجود الجنود البواسل المرابطين على الشريط الحدودي من القوات المسلحة السعودية ودوريات حرس الحدود الذين يقومون بعملهم الأمني بكل اقتدار ومسؤولية في صد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن.
من جانب آخر اوضح العقيد الدكتور عبد الله بن محمد آل مضواح قائد قطاع حرس الحدود في محافظة الداير بمنطقة جازان أن رجال حرس الحدود ورجال القوات المسلحة المشتركة المرابطين على امتداد الشريط الحدودي يعملون وفق استراتيجية عسكرية دقيقة لضمان التنسيق الكامل ويتشاركون في الدفاع عن حدود الوطن الغالي ضد أي اعتداء، مبينا أن عاصفة الحزم ثم إعادة الأمل كانت عملا مباركا واستراتيجيا من دول التحالف لإعادة الشرعية والاستقرار لإخواننا اليمنيين وردع المعتدين.
وأوضح آل مضواح أن رجال حرس الحدود والقوات المسلحة يعملون في حدود مسؤولية قطاع حرس الحدود بالداير بانسجام وتناغم كبير لصد أي اعتداء على حدود الوطن وذلك لإيمانهم الراسخ بأن الدفاع عن حدود بلاد الحرمين الشريفين هو عمل شرفهم الله به وفرصة عظيمة يتسابق عليها كل المخلصين من أبناء هذا الوطن الكريم، موضحا أن مهام حرس الحدود الأساسية هي حراسة الحدود ضد أي محاولة تسلل أو تهريب وأنهم إضافة إلى ذلك يشاركون جنبا إلى جنب مع القوات المشتركة في ردع أي اعتداءات على حدود وطننا الغالي.
من جهتها تواصل القوات المسلحة المساندة لدوريات حرس الحدود على امتداد الشريط الحدودي في منطقة جازان صد محاولات التسلل التي تقوم بها ميليشيات الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
وقد صرح المتحدث الرسمي لحرس الحدود العقيد البحري الركن ساهر بن محمد الحربي بأن رجال حرس الحدود بمنطقة جازان تمكنوا يوم الاحد الماضي من إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من مادة الحشيش المخدر، حيث تم رصد عدد من الأشخاص أثناء محاولتهم التسلل إلى المملكة عبر الحدود بمنطقة جازان، وباعتراضهم بادروا بإطلاق النار على رجال الأمن حيث تم التعامل معهم بما يقتضيه الموقف وتبادل إطلاق النار معهم وبمسح منطقة المواجهة تم ضبط (550ر249) مائتين وتسعة وأربعين كجم وخمسمائة وخمسين جراما من الحشيش المخدر.
وقد أحيلت المضبوطات إلى الجهات المختصة لإكمال الإجراءات النظامية.
آليات عسكرية تجوب المنطقة الحدودية
مروحية عامودية تراقب حدودنا الجنوبية
جنودنا البواسل يعملون على حماية الأهالي
مراقبة نهارية على الحدود