أفادت مصادر دفاعية بأن قوات الأمن قد قتلت ثلاثة مسلحين مشتبها بهم الأحد في معركة بالرصاص بالشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير.
وذكرت المصادر أن قوات خاصة في الجيش الهندي رصدت مجموعة من المسلحين في بلدة تانجدهار الحدودية.
وأضافت أن ثلاثة من المسلحين قتلوا خلال تبادل لإطلاق النار أعقب رصد المجموعة، ويجري البحث عن باقي المسلحين الذين يحتمل أنهم لاذوا بالفرار.
ومن ناحية أخرى، يستمر حظر التجول في منطقة وادي كشمير لمدة 44 يوما، وسط تقارير عن احتجاجات متفرقة.
ولقي أكثر من 60 شخصا حتفهم خلال عملية لقوات الأمن للسيطرة على احتجاجات عنيفة مناهضة للهند اندلعت في كشمير الجنوبية بعد أن قتلت قوات الأمن قياديا محليا من جماعة «حزب المجاهدين» في 8 يوليو. كما أصيب أكثر من 5 آلاف شخص.
وتم إغلاق المدارس والجامعات ومؤسسات الأعمال، كما تراجع مخزون السلع الضرورية.
وأفادت وكالة الأنباء الهندية الآسيوية (إيانس) أن مشغلي ناقلات الوقود أعلنوا الإضراب المفتوح بداية من الأحد، قائلين إن شاحناتهم وسائقيها تعرضوا لهجمات من الجماهير.
وفي تجمع حاشد بولاية أوتار براديش، ألقى وزير الداخلية الهندي راجناث سينج باللوم على باكستان في الاضطرابات الراهنة.
وقال سينج: «أود أن أناشد الكشميريين بأننا لا نريد أن نرى الحجارة والطوب والأسلحة النارية في أيديهم، وإنما نريد رؤية الأقلام وأجهزة الكمبيوتر وفرص العمل».