للموهبة علامات وللإبداع إشارات هذا ما دلل عليه طلاب برنامج «موهبة» الإثرائي الصيفي لعام 2016 بالخبر ضمن البرامج المحلية غير التفرغية، التي تطلقها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله - «موهبة» بمشاركة 120 طالبا موهوبا اجتازوا اختبارات مقياس «موهبة».
ويضم البرنامج خمس وحدات أو مسارات هي: الإحساس والإدراك - الروبوت - الاختراعات - العلوم والهندسة - الأرقام، كما يضم عددا من الأنشطة الترفيهية والرحلات العلمية والثقافية بهدف تنمية الإبداع والابتكار لدى الطلاب واستغلال الإجازة الصيفية بما يعود على هؤلاء الموهوبين بالنفع وعلى مملكتنا الغالية بالارتقاء.
وتنتهج برامج «موهبة» التنوع الأسلوبي في التدريس وتقديم النشاطات العلمية المتخصصة في المجالات الطبية والهندسية والعلوم والرياضيات وتقنية المعلومات وريادة الأعمال بما يتلاءم مع احتياجات الطلبة المتميزين، التي تنمي مهارات نوعية متقدمة في البحث والتقصي واتخاذ القرار، وحل المشكلات، والتفكير الإبداعي والناقد، والقيادة، كما يتخلل هذه البرامج عدد من الأنشطة الترويحية والاجتماعية الهادفة، التي تتكامل لتحقيق أهداف البرنامج.
وتعرف طلاب «موهبة» على خصائص الضوء وطرق الخداع البصري، كما أبدع طلاب الاختراعات في تصميم آلات بسيطة كالمنجنيق وبناء الأبراج باستخدام الاسباجيتي أما طلاب وحدة الروبوت فقد تباروا في ابتكار روبوتات تعمل بالحساسات وتنظيم سباق يجمع بين الفرق ثم تقييم أعمال الطلاب من حيث التصميم والشكل والبرمجة.
في حين تعلم طلاب وحدة الأرقام كيفية استخدام مقياس الرسم في تحديد المسافة بين المواقع المختلفة على الخريطة وقياس محيط المجسمات، أما طلاب وحدة العلوم والهندسة فقد قاموا بتصميم دوائر كهربية موصلة على التوالي لبيان الفرق بين التوصيل على التوالي والتوصيل على التوازي.
وما يجذب الطلاب لهذه النوعية من البرامج أنها لا تهمل الجانبين الترفيهي والتثقيفي من تنظيم مسابقات رياضية وألعاب مرح ما يكسر جدية المحتوى المعروض في الوحدات التدريبية ليخرج الطالب في نهاية اليوم بوجبة علمية ترفيهية ممتعة تجعل منه عنصرا فاعلا في منظومة العمل نحو تحقيق رؤية مملكتنا الغالية 2030.
البرنامج حفل بإبداعات طلابية كثيرة