قالت دراسة علمية جديدة إن الأشخاص الذين يعانون السمنة معرضون لخطر الإصابة بثمانية أنواع جديدة من مرض السرطان المميت.
وحسب ما أفاد موقع «ميدكيل نيوز توديه»، الجمعة، فإن الدراسة الجديدة تعزز العلاقة بين السمنة والسرطان بعد تحديد 8 أنواع من السرطان يمكن أن تتطور في حال الوزن الزائد.
وأجرى الدراسة باحثون في كلية الطب في جامعة واشنطن، ونشروا نتائج الدراسة في دورية طبية.
وأشاروا إلى أن الأنواع تشمل سرطان المعدة والبنكرياس والكبد، والمرارة والغدة الدرقية والمبيض وأحد أنواع سرطان الدم، وتضاف هذه الأنواع إلى سابقة هي: الكلى والثدي والقولون.
واعتمدت الدراسة على مراجعة نحو 1000 بحث أجرته منظمة الصحة العالمية، وتطرقت إلى علاقة الوزن الزائد ومخاطر الإصابة بالسرطان، حيث وجد الباحثون أن الوزن الزائد يزيد خطر الإصابة بثمانية أنواع سرطان.
وأشاروا إلى أن تقليل الوزن الزائد يعمل تلقائيا على تقليص خطر الإصابة بهذه السرطانات.
وتقول معطيات منظمة الصحة العالمية، إن معدل السمنة تضاعف مرة واحدة منذ عام 1980، ويعاني من السمنة حاليا نحو 600 مليون بالغ في العالم.
من جهة ثانية، خلصت دراسة إلى أن البدناء الذين يجلسون معظم فترات النهار يمكنهم الوقوف لبعض الوقت، أو السير ببطء، أو ركوب الدراجة والتحرك ببطء، لخفض مستوى السكر في الدم.
وقال غلين غايسير، من كلية التغذية وتحسين الصحة بولاية أريزونا الأميركية في فينيكس، لرويترز «تشير عدد من الدراسات إلى أن الجلوس خطر على الصحة، لذا اعتبرنا أن محاولة الحد من ذلك بالوقوف أو السير أو ركوب الدراجة ستساعد».
ودرس الباحثون 9 حالات بالغين بدناء أو يعانون زيادة الوزن، بدأوا تدريجيا يقفون لفترات متقطعة تتراوح بين 10 و30 دقيقة، بما وصل في المجمل إلى ساعتين ونصف الساعة يوميا.
وفي الأسبوع التالي استخدم المشاركون جهازا للمشي لنفس الفترة بدلا من الجلوس، وفي الأسبوع الثالث قضوا الوقت في ركوب دراجة.
واكتشف الباحثون في تقرير نشرته دورية «ميديسن أند ساينس إنسبورتس أند اكسرسايز» أن متوسط الغلوكوز على مدى 24 ساعة كان أقل عند الوقوف والسير، منه عند الجلوس، وكان في أدنى معدلاته عند ركوب الدراجة.