كشف وكيل وزارة الحج والعمرة الدكتور حسين الشريف عن إنشاء غرفة تحكم ومتابعة تجمع الوزارة والجهات الامنية ومؤسسات الطوافة مع بناء قاعدة بيانات لجميع أعضاء التفويج في مكاتب الخدمة الميدانية، للإشراف على عملية إدارة الحشود وتنظيمها لضمان نجاحها ومعالجة أي خلل يحدث في الفور.
وشدد الشريف على أهمية التزام مكاتب الخدمة الميدانية بجداول التفويج والمسارات المعدة لسيرة كل فوج أثناء ذهابهم لرمي الجمرات.
وأكد وكيل وزارة الحج على بقاء 50% من الحجاج في منى لليوم الثالث عشر، لضمان عدم توجه الكثافة البشرية لمنطقة الحرم.
وشدد الشريف على أهمية توجه الحجاج لمخيماتهم بعد النفرة من مزدلفة قبل الذهاب لرمي الجمرات وفق الجداول المعدة لذلك.
جاء ذلك في لقاء وكيل وزارة الحج مع رؤساء مكاتب الخدمة الميدانية في المؤسسة الاهلية لمطوفي حجاج الدول العربية للحديث عن خطط التفويج وتنظيم الحشود لهذا الموسم بحضور رئيس إدارة تنظيم الحشود مستشار وزير الحج والعمرة اللواء الدكتور محمد القرني، ورئيس المؤسسة المطوف المهندس عباس بن عبدالغني قطان، ونائبه المطوف محمد بن حسن معاجيني وأعضاء مجلس الإدارة وذلك بمقر المؤسسة الرئيس.
ولفت وكيل وزارة الحج والعمرة إلى انه تم تخصيص مواقع للحافلات بالقرب من مواقع مخيمات الحجاج، مطالبا بوجود مرشدين للحافلات من سكان مكة المكرمة، وأفصح الشريف عن تغيير ما نسبته 30% من مكيفات مخيمات منى، فيما تم عمل صيانة على المتبقي من المكيفات، في وقت تم فيه دعم وتقوية الكهرباء بمخيمات منى.
وكشف وكيل وزارة الحج والعمرة عن تنظيم لمكاتب شؤون الحجاج لترتيب عملها وإشراكها في الاشراف على حجاجها، وتوعيتهم، مشيرا لوجود جهود كبيرة للوزارة في التشديد على أهمية توعية الحجاج من قبل قدومهم مرورا ببث برامج في رحلة قدومهم وانتهاء بالرسائل التي تقدم لهم في مساكنهم.
ودعا الشريف لضرورة توعية الحجاج بالاخذ بالرخص الشرعية في رمي الجمار، تخفيفا عليهم وعدم إرهاقهم، خصوصا كبار السن والعاجزين والنساء.
من جهته، أكد مدير إدارة تنظيم الحشود مستشار وزير الحج والعمرة اللواء الدكتور محمد القرني أهمية التزام الحجاج بأوقات الحظر في الايام الثلاثة، حيث تبدأ يوم العاشر من السادسة إلى العاشرة والنصف، فيما تبدأ اليوم الحادي عشر من الثانية إلى الرابعة عصرا، بينما تقتصر أوقات الحظر في اليوم الثاني عشر على ثلاث ساعات ونصف الساعة فقط تبدأ من العاشرة والنصف وتنتهي عند الثانية ظهرا.
وأشار إلى أهمية الالتزام بالتفويج لمنازل الحجاج مباشرة بعد رمي الجمار يوم الثاني عشر لسلامة الحجاج وعدم ذهابهم للحرم، مشيرا لوجود عملية تفويج للحجاج يوم الحادي عشر للحرم لاداء طواف الافاضة بحيث لا يزيد عدد من يتم تفويجهم في الساعة على (112) ألف حاج.
