فتحت الجلسة الثانية لمنتدى عسير الدولي للإعلام الرياضي ملف القنوات الرياضية والتجارب الإعلامية الفريدة، التي تهدف إلى تحقيق وتأهيل وصقل مواهب الكوادر الإعلامية للمستقبل من خلال التواجد في فعاليات العالم العربي وتوصيل صوت الإعلاميين إلى الوطن العربي والعالم. وحملت الجلسة عنوان الإعلام بين اللغة والتأثير وأدار الجلسة الإعلامي عادل عصام الدين وناقشها المعلقان الرياضيان علي داوود وعلي حميد.
في بداية الجلسة قال المعلق الرياضي علي داوود: أصبحنا على قدرة عالية من التنظيم بفضل المواهب الشابة والدعم اللامحدود من الشخصيات القيادية.
وأكد داوود ان التعليق أصبح وظيفة يتم تعيين موظفين عليها لتغطية أحداث رياضية بعيدا عن الهواية والموهبة.
وقال داوود: لم يعد هناك اسلوب ولا هوية الطلب الان على بعض المعلقين يعتمد على رغبات الجماهير وهذا المعلق يبحث عن المعجبين، وذلك أفقد التعليق الرياضي في الوطن العربي هويته. وكشف داوود: التعليق أصبح مرتبط بالدور الوطني لكل دولة، والمعلق السعودي لا يمكن أن يظهر إلا في حضن الدوري السعودي، الذي يجب أن يكون ملكا للتلفزيون السعودي، وما زال الإحساس يراود الجميع بأن الفرصة يجب أن تتاح للمئات من المعلقين الشباب السعوديين الذين ينتظرون الفرصة.
واختتم داود حديثه بالقول: يجب ان تعود الهوية الى التعليق الرياضي الملتزم.
بينما قال المعلق الاماراتي علي حميد: ان على المعلق التسلح بالمعلومة والثقافة والتاريخ والارقام.
واوضح علي حميد: هناك مدرستان في التعليق الاولى هي الاوروبية وتعتمد على الصوت الهادئ وانتقاء الكلمات والصمت احيانا ووصف فني دقيق للمباراة، اما المدرسة الثانية وهي اللاتينية تعتمد على الصوت العالي والاثارة خاصة عند الهجمات.