قالت عائلة أكاديمية كندية من أصل إيراني: إن صحة ابنتها المعتقلة في السجون الإيرانية تدهورت كثيرا، الأمر الذي أدى إلى نقلها إلى المستشفى.
ونقلت صحيفة «الغارديان» البريطانية عن بيان للعائلة: إن أستاذة علم الإنسان هوما هودفار نقلت إلى المستشفى بعد أن طرأ تدهور خطير على صحتها، فهي تعاني ضعفا شديدا في الحركة والنطق.
ولفتت إلى أنها تعاني أيضا الوهن العضلي، وهو مرض نادر يصيب حامله بالتعب السريع، ويحتاج إلى رعاية خاصة. وكانت الأكاديمية في زيارة إلى طهران من أجل إعداد بحث عن دور المرأة في الحياة العامة في إيران.
واعتقل النظام الإيراني هودفار (65 عاما) في يونيو الماضي، وقبل ذلك في مارس، اقتحم الحرس الثوري منزلها وصادر متعلقات بها واوقفها لمدة قصيرة حسب «سكاي نيوز». وتقبع الأكاديمية الكندية في سجن «أيوين» بطهران.