DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

نساء سوريات قرب أنقاض المباني المدمرة بأحد أحياء حلب

أعضاء بمجلس الأمن يطالبون بفرض حصار على نظام الأسد لاستخدامه الأسلحة الكيماوية

نساء سوريات قرب أنقاض المباني المدمرة بأحد أحياء حلب
نساء سوريات قرب أنقاض المباني المدمرة بأحد أحياء حلب
قتل العشرات من قوات الأسد بينهم ضباط، كما تم تدميرعدة آليات عسكرية واغتنام أخرى، وباتت 12 كيلو مترا فقط تفصل فصائل المعارضة عن مدينة حماة بعد تمكنها من السيطرة على مدينة طيبة الإمام وقرية الناصرية بالريف الشمالي. كما قتل الجنرال في قوات الحرس الثوري الايراني أحمد غلامي مسؤول تدريب الميليشيات في حلب، في معارك في المدينة بعد اصابته في الرأس كما اوردت وكالة فارس للانباء الاربعاء. في وقت قال فيه أعضاء بمجلس الأمن الدولي إنه يتعين محاسبة نظام الأسد بعد ثبوت ارتكابه هجمات بأسلحة كيماوية في سورية، وذلك بعد أن أكد تقرير للأمم المتحدة أن النظام وتنظيم داعش استخدما مثل تلك الأسلحة في الأعوام الماضية. فيما أفاد ناشطون سوريون بتوصل النظام ووفد من المعارضة في مدينة المعضمية بريف دمشق، إلى اتفاق يقضي بتسليم المدينة للنظام خلال أيام. ويتضمن الاتفاق خروج جميع المسلحين غير الراغبين في تسليم أسلحتهم باتجاه إدلب، وخروج المدنيين وتسليم جميع الأسلحة، إضافة إلى إعداد قوائم بأبناء المدينة غير الراغبين بتسوية أوضاعهم وترحيلهم إلى الشمال السوري. كما تضمن الاتفاق دخول مؤسسات النظام وحل كل المؤسسات الثورية، على رأسها المجلس المحلي لمدينة المعضمية، وتشكيل كتيبة تحمل اسم الشرطة الداخلية بقيادة مشتركة من أهالي المعضمية وقوات النظام. المعارضة تسلم المعضمية للنظام وأفاد ناشطون أن اتفاق معضمية الشام يفترض تنفيذه بداية الأسبوع المقبل، فيما أكد مصدر في الهلال الأحمر السوري أن تنفيذ الاتفاق سيبدأ الخميس، وأشرف على الاجتماع ضباط روس وممثلون عن النظام، اجتمعوا مع اللجنة المندوبة عن المعضمية. وذكرت قناة «أورينت نت» على موقعها الالكتروني أن انتصارات متتالية تحققها فصائل المعارضة الذين تمكنوا في أقل من 24 ساعة من السيطرة على مواقع استراتيجية في الريف الشمالي آخرها مدينة طيبة الإمام بعد تحريرهم حواجز السمان والإسكان وخزان المياه في محيط المدينة ومستشفى الجواش المعقل الرئيسي لعناصر الأسد في المدينة. من جهة أخرى قال الكرملين االأربعاء إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيتبادل وجهات النظر مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن سوريا على هامش قمة العشرين التي تنعقد في مدينة هانغتشو بالصين. وذكر ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في مؤتمر صحفي عبر الهاتف «يمكننا أن نعتقد أنه بطريقة أو بأخرى سيحدث تبادل سريع أو مفصل لوجهات النظر بشأن الأزمة السورية بالتأكيد». التحقيق يدين الأسد وكان تقرير آلية التحقيق المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة قد كشف أن نظام الأسد نفذ هجومين باستخدام غاز الكلور منذ عام 2014 رغم حظر استخدام تلك الأسلحة من جانب مجلس الأمن. وكشف المحققون عن أن تنظيم داعش استخدم غاز الخردل في هجوم في أغسطس 2015. وقبل انعقاد الاجتماع لمناقشة التقرير، قال ماثيو ريكروفت، مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة إنه يتعين على مجلس الأمن محاسبة جميع مرتكبي الهجمات بأسلحة كيماوية بما في ذلك التلويح بفرض عقوبات. وقال فرانسوا ديلاتر، مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة، إنه يتعين على المجلس توحيد جهوده ضد استخدام أسلحة الدمار الشامل، واصفا إياها بأنها «معركة وجودية». ومع ذلك، قال فيتالي تشوركين، مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، إن بلاده ليست مستعدة لفرض عقوبات بناء على النتائج التي توصل إليها التقرير الأممي. اتفاق داريا مخالف لحقوق الإنسان الى ذلك قال ستيفن أوبراين، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ومنسق الإغاثة الطارئة، إن الاتفاق الذي تم بموجبه إجلاء السكان عن مدينة داريا المحاصرة، يومي 26 و27 أغسطس الجاري، لا يتوافق مع قانون حقوق الإنسان الدولي. وأكد المسؤول الأممي في بيان أصدره فجر الأربعاء ونقلته «الأناضول» إن «الأمم المتحدة لم تكن طرفا في هذا الاتفاق، ولم يتم تبليغها بعملية الإجلاء إلا قبل ساعات قليلة من وقوعها». وأعرب أوبراين في البيان عن «القلق الشديد بشأن إجلاء السكان من مدينة داريا المحاصرة» وأردف قائلا: «جاء هذا الإجلاء بعد أربع سنوات من حصار، عانى خلاله الأطفال من الجوع ولجأ الناس إلى أكل العشب وتعرضت المدينة للهجوم، بما في ذلك القصف الجوي، والقيود الصارمة المفروضة على حرية حركة المدنيين، فضلا عن التجارة والبضائع». وتابع: «إن الاتفاقيات التي ينجم عنها إجلاء جماعي للمدنيين بعد فترة طويلة من الحصار لا تتوافق مع قانون حقوق الإنسان الدولي. ولنكن واضحين هنا: يتعين رفع الحصار، وهو تكتيك ينتمي إلى القرون الوسطى، ولا ينبغي أن يكون هناك أي اتفاق يؤدي إلى التهجير القسري للسكان المدنيين». وتابع: «إن ما حدث في داريا ينبغي أن لا يكون سابقة للمناطق الأخرى المحاصرة في سوريا. ومن الضروري أن يسمح لجميع النازحين بالعودة الطوعية، في أمن وكرامة، إلى ديارهم في أقرب وقت تسمح فيه الأوضاع بذلك». كما أعرب أوبريان عن«القلق البالغ إزاء الوضع المتدهور في المناطق الأخرى المحاصرة في سوريا بما في ذلك حي الوعر بمدينة حمص» داعيا جميع الأطراف إلى الرفع الفوري لحصار المدنيين في سوريا، بما في ذلك مضايا، ودير الزور، ودوما، والفوعة وكفريا وغيرها من المواقع المحاصرة». على صعيد ذي صلة أكد بن علي يلدرم، رئيس وزراء تركيا، الأربعاء، أن أنقرة ستواصل عملياتها في شمال سوريا لحين زوال جميع التهديدات بما يكفل الأمن القومي للبلاد.