يجد المنتخب التونسي نفسه مطالبا بالفوز على ضيفه الليبيري لحجز بطاقة تأهله إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقررة في الجابون، مطلع العام المقبل، وذلك عندما يستضيفه اليوم، في المنستير في الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى. ويدرك المنتخب التونسي جيداً أن الفوز هو جواز سفره إلى النهائيات وبالتالي سيحاول استغلال عاملي الأرض والجمهور لضرب عصفورين بحجر واحد: الثأر من ليبيريا التي هزمته صفر-1 في الجولة الثانية والانفراد بالصدارة وبالتالي التأهل إلى العرس القاري. وتتقاسم تونس وليبيريا الصدارة برصيد 10 نقاط لكل منهما بفارق نقطتين أمام توجو التي تخوض اختبارا سهلا أمام ضيفتها جيبوتي صاحبة المركز الأخير، وبالتالي فإن فوزها وتعادل تونس وليبيريا سيدخلها طرفا في المنافسة على البطاقة المباشرة كون المنتخبات الثلاثة ستتساوى نقاط وسيكون الفصل من خلال المنتخب الذي حصد أكبر عدد من النقاط في المباريات التي جمعت بين المنتخبات الثلاثة. وتحتاج الكونجو الديموقراطية (12 نقطة) إلى التعادل في مباراتها مع ضيفتها جمهورية أفريقيا الوسطى لضمان صدارة المجموعة الثانية
وستحاول بنين استغلال ضمان مضيفتها مالي لتأهلها إلى النهائيات، منذ الجولة الماضية، وذلك لكسب نقاط مباراتهما في باماكو واللحاق بها إلى العرس القاري.
وتلعب بوركينا فاسو المتصدرة مع بوتسوانا، وشريكتها أوغندا مع جزر القمر وفي حال فوزهما سيتأهلان معا.
وتملك بوركينا فاسو 10 نقاط بفارق الأهداف أمام أوغندا.
وتلعب موريتانيا مع مضيفتها جنوب أفريقيا في اختبار صعب، وأثيوبيا مع سيشل في مهمة سهلة، وسوازيلاند مع مضيفتها سوازيلاند، والرأس الأخضر مع ليبيا والجزائر مع ليسوثو والمغرب مع ساوتومي.