ذكر مصدر قريب من التحقيق في السيارة الممتلئة بقوارير الغاز التي عثر عليها في باريس، الجمعة ان المشتبه بها الرئيسية في هذه القضية اعلنت مبايعتها لتنظيم داعش، بينما قالت السلطات انها كانت تعد لاعتداء وشيك.
والشابة البالغة من العمر 19 عاما التي اعتقلت مساء الخميس مع شريكتين مفترضتين لها، هي ابنة مالك السيارة التي كانت تحوي قوارير الغاز وعثر عليها مركونة الاحد قي قلب باريس السياحي. وقد أصيبت بالرصاص بعدما طعنت احد رجال الشرطة الذين اتوا لتوقيفها في بوسي سانت-انطوان على بعد 25 كلم جنوب شرق باريس. وداهم رجال الشرطة شقة في بوسي-سانت-أنطوان ايضا. وقال مصدر قريب من التحقيق ان رجال الشرطة عثروا على رسالة بحوزتها توضح ان النسوة الثلاث كن يرغبن في الانتقام لمقتل الناطق باسم التنظيم والرجل الثاني في قيادته ابو محمد العدناني الذي يلقب بـ «وزير الاعتداءات». وصرح وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف للصحفيين مساء الخميس ان النسوة الثلاث «كن يقمن على ما يبدو بالاعداد لأعمال عنيفة جديدة ووشيكة».