##جموع ضيوف الرحمن تستقر على صعيد عرفات الطاهر ##
استقر ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـــ حفظه الله ـــ بمشعر عرفات , في وقت قياسي ، وهم ينعمون بالراحة والطمأنينة والاستقرار، وسط أجواء مفعمة بالأمن والأمان، حيث تم تصعيدهم عبر أسطول ضخم من الباصات الحديثة في موكب بهي شاركت فيه جميع الأجهزة الحكومية المعنية بالمرور والأمن.
وابتهل ضيوف خادم الحرمين الشريفين وهم في طريقهم إلى عرفات بدعاء الله لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـــ وفقه الله ــــ على ما يقدمه من خدمات جليلة، ومن تسهيلات كبيرة وفرت الوسائل الخدمية لضيوف الرحمن القادمين من كل فج عميق.
ووفرت لجان البرنامج لضيوف خادم الحرمين الشريفين البالغ عددهم (2400) حاج منهم (1000) حاج من ذوي شهداء فلسطين ، الرعاية الشاملة في جميع المجالات ، حتى يؤدوا شعائرهم وسط منظومة متكاملة من الخدمات من الناحية الغذائية والصحية والعلاجية ، حيث تم تصعيد الحجاج بنجاح متميز، وفي وقت قياسي بتضافر الجهود من جميع اللجان العاملة في برنامج الاستضافة.
وأوضح الأمين العام للبرنامج عبدالله بن مدلج المدلج، أن خطة تصعيد الضيوف إلى عرفات للوقوف بها، نجحت ولله الحمد والمنة، عاداً ما تحقق من نجاح ثمرة للجهود الكثيفة للقائمين على خدمة الضيوف، وحرصهم، وتعاونهم، وتكاتفهم، والتنسيق فيما بينهم؛ لأداء هذه الخدمة بروح الفريق الواحد استشعاراً منهم لعظم المسؤولية، كما ثمن جهود القطاعات الأمنية التي سهلت وأشرفت على حركة التصعيد.
##جموع ضيوف الرحمن تستقر على صعيد عرفات الطاهر ##
كما استقرت جموع حجاج بيت الله الحرام على صعيد عرفات الطاهر، بعد توجههم إليه صباح هذا اليوم الأحد التاسع من شهر ذي الحجة؛ ليؤدوا ركن الحج الأعظم، ويشهدوا الوقفة الكبرى في مشهد إيماني مفعم بالخشوع والسكينة ، ملبين متضرعين ، داعين الله عز وجل أن يمّن عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار.
وشهدت الحركة المرورية لانتقال ضيوف الرحمن من منى إلى عرفات انسيابية ومرونة بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل ما هيأته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - من إمكانات ضخمة وترتيبات متميزة لينعم الحجاج بالأمن والأمان والراحة والاطمئنان.
وتابعت بعثة وكالة الأنباء السعودية في المشاعر المقدسة عملية التصعيد من منى إلى عرفات التي تميزت باليسر بفضل الله، ثم بفضل الجهود الكبيرة التي يبذلها رجال المرور يساندهم أفراد الأمن لتنظيم حركة السير وإرشاد ضيوف الرحمن ومساعدتهم والحفاظ على أمنهم وسلامتهم وبذل الغالي والنفيس لخدمتهم والسهر على راحتهم وتيسير تنقلاتهم تنفيذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة ببذل أقصى الجهود لتأمين المزيد من الراحة والأمن والطمأنينة ليؤدوا مناسكهم في أجواء يسودها الأمن والطمأنينة.