DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

سعودية البصمات

سعودية البصمات

سعودية البصمات
أخبار متعلقة
 
بقلــــبٍ شـــديدِ البـــأسِ والعَزَمـــاتِ وبعضِ كُمــاةٍ مُصــطَفَيْن ثِقـــاةِ مضى ليعيــدَ الحـــقَّ نحــــوَ نِصــابِهِ ويُرجِعَ مُلكا ضــاعَ بينَ عُصــاةِ وللَّــه مُــــلكُ الكــونِ يمنــحُ ملكَـــــهُ لِمنْ يصطفيهِ مِنْ أُولي العَزَماتِ فحقَّــقَ مــا يبغــي وعـــاش مُعَــزَّزا وصار حديثَ الناس في النَّدَوات تقـــدَّم مـــن نصــرٍ لنصــرٍ مُـــؤزَّرٍ بســعيِ هُمــامٍ واثــقِ الخُطَـوات فكانــت لهُ الأمجـــادُ شــأوًا وغايـــةً ومــنْ أجــلِها جــافى لذيذَ سُــبات لتحقيقـِـــها تُلفيــــهِ يدفــــعُ روحَــــهُ ويُلقــي بهـــا في اليـَــمِّ والفَلَوات تحمَّـــلَ مــــا لا تســـتطيعُ احتمـــالَهُ جبــالَ طُــويقٍ والشَّــفا وسُـــراة رأى أنَّ توحــــيدَ البـــــلادِ ولمَّــــها كفيـــلٌ بأمـــنٍ دائــــــمٍ وثَبـَـــات فوحَّــدها مــــنْ بحــــرِها لخليجِـــها وأنقَذَهـــا مـــن فُرقــةٍ وشَـــتات على أُسـُــسِ الديــنِ الحــنيفِ أقامها ســعوديةً عصـــريةَ البَصَـــمات وفــي غُــرَّةِ الميــزانِ أعلـــنَ تِمَّـها فصــار لنا الميــزانُ يــومَ حيــاة تَخِــذنا مــنَ الميزانِ رمــزا وإنـَّــهُ لدى مَعشَـــرِ الإنصــافِ خيرُ أداة ولما اســتتبَّ الأمرُ وانقــادَ شــأنُها رعاهـــا برفـــقٍ حــــازمٍ وأَنـَـــاة نهــــاراتُه تمضــي لحـــكمِ بــلادِهِ وأمَّـــا الليـــالي في إقــامِ صـــلاة *** وخَلَّــفَ مِــن بعــدِ ارتحــالِهِ فتيــةً أشــاوسَ للإنجـــازِ خيـــرَ رعــاة ســعودا تــلاه فيصــلٌ ثــم خــــالدٌ ففهــــدٌ، فعبــــدُ اللــه، نعـــم وُلاة ومـــنْ بعــدهمْ ســـلمانُ جاء بهمَّةٍ فأصــلحَ ما قــد جَــدَّ من عَثَــرات بحــزمٍ، وإقدامٍ، وعــزمٍ، وحُــنكةٍ أزاح بقـــــايا أصـــــعبِ العَقَبـــات أدارَ شُــؤونَ الحُكمِ بالحِلمِ والنُّهـى فأنقَذَنـــا مـــن أعســـــــر النَّكَبــات فصار اسمُنا وسطَ المحافلِ فاعلا ومُعتبــــرا في ســــائرِ الجَلَســــات ولم يعجبِ الأعداءَ أنْ طابَ حالُنا وبِتْـــــنا بِعيـــــشٍ وافـــرِ الثَّــرَوات فمـــا لَبِثــوا أنْ أرســلُوا بِسِــهامهمْ إلينــا فمــا نالُـوا سِـــوى الحَسَرات فراحُــوا يَحوكــون المَكـــائِدَ حولَنا لعلـَّــهمُ أنْ يُشــــــعِلوا الأزَمـــــات وخــابتْ مســاعيهمْ فنادَوا رفاقَـهمْ لإنشـــاءِ حِـــلفٍ من شـــرارِ بُغــاة ومـــا علِمــوا أنَّــا عزيــزٌ جنابـُـنا وإنْ نُبـــدِ بعـضَ اللينِ في القَسَمات فتلكَ نُيــوبُ الليثِ لا تُخــدعنْ بِها فتحســبَها للضـــحكِ والبَسَــــــمات فأســوارُنا ليســتْ تُطــالُ، وحَـيُّـنا عزيـــزُ الحِمى صـــعبٌ لكلِّ طُــغاة فيـا أيـَـها الباغــي رويــــدَك إنمــا تُحــاولُ طـــعنَ البـــدرِ بالقَنـَــوات فما أنت إلا الوعلُ ينطـحُ صــخرةً وما تفعلُ الأوعالُ في الصَّـخَرات؟! هنا الكعبةُ الغـــراءُ تخفِقُ نحــوَها قلــوبُ بني الإســلامِ في الصَّــلوات أكفُّــهُمُ مرفوعـــةٌ كـــلَّ لحظـــــةٍ لربِّهِــــمُ فـــي الجـــهرِ والخَلَـــوات *** أيا وطني المعطاءَ ما زلتَ شامِخًا عَصِــــيًّا على العـــدوانِ والهَجَــمات تمــرُّ بِــكَ الأعـــوام عــامٌ فآخَـــرٌ ولــــم تكتســـبْ إلا مزيـــــدَ ثَبـــات ســبقتَ بــلادَ المســـلمينَ جميعَها بفصــلِ ربيـــعٍ هـــادئِ النَّسَـــــمات نَعِمْــنا بِــهِ عذْبـًــا لذيــذا ورائــقا ومنـــهُ جنيـْــنا يانـِـــعَ الثَّمَـــــرات فــياربِّ أكرمـْــنا بحفـــظِ بلادنــا وأســــبغْ علينا الخيـــرَ والبَرَكــات