منذ ذلك الهدف الذي أودعه النجم الدولي الراحل محمد الخليوي قبل أكثر من تسعة عشر عاما في شباك منتخب أستراليا وتحديداً في بطولة كأس القارات الثالثة التي استضافتها الرياض عام 1997م، لم يتذوق منتخبنا الوطني طعم الانتصار أمام الكنجر الأسترالي حتى يومنا الحاضر، حتى إن جماهير الأخضر باتت تأمل في أن يفك الجيل الحالي هذه العقدة من خلال مواجهة الخميس المقبل، على أرض استاد الملك عبدالله بن عبدالعزيز (الجوهرة المُشعة) هناك في جدة، لتكون الانطلاقة الحقيقية نحو مونديال الحلم روسيا 2018م. عقب تلك المواجهة التاريخية والتي مضى عليها أكثر من 6955 يوماً، لم يتمكن الأخضر من كسر شوكة كنجر أستراليا بالرغم من أن المنتخبين التقيا في ثلاث مناسبات انتهت جميع نتائجها بتفوق أسترالي، حيث إن التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال البرازيل 2014م شهدت مواجهتين ذهابا انتهت 3/1 وإيابا انتهت 3/2 قبل أن يلتقي المنتخبان مجددا في مواجهة ودية أقيمت عام 2014م في لندن وانتهت بتفوق أسترالي أيضا 3/2 ليؤكد هيمنته وتفوقه الكبير على الأخضر السعودي.