■ بالنظر الى الأسماء التي تم ضمها بالمنتخب تشعر بأن هناك متابعة جيدة حتى في ظل عدم تواجد مدرب المنتخب لمتابعة المباريات فعودة ناصر الشمراني في ظل إصابة محمد السهلاوي وعدم تقديم نايف هزازي ما يقنع به الشارع الرياضي ومشاركته كلاعب بديل للغائب محمد السهلاوي في هجوم المنتخب امر متفق عليه على اعتبار ان ناصر الشمراني لديه ما يقدمه بدرجة تفوق ما قدمه نايف هزازي بالجولتين السابقتين.
■ نعلم جميعا مدى قوة وخطورة وامكانيات المنتخب الأسترالي ومدى ما يمتلكه من بعض اللاعبين ذوي الإمكانيات العالية ذهنيا وبدنيا ومهارياً في ظل استفادتهم من الاحتراف خارج استراليا وبالرغم من ذلك فان المنتخب الأسترالي هزم من بعض المنتخب في الغرب الآسيوي.
■ الظروف الحالية التي يعيشها منتخبنا بفوزين وإقامة المباراة في جدة وسط الجماهير السعودية وبهذا الطقس الذي يلعب فيه لاعبو منتخبنا دائماً عوامل إيجابية لابد من استغلالها الاستغلال الأمثل في مباراة الغد والاهم من ذلك ان نجد تشكيلة وطريقة متوافقة مع الظروف الحالية لكي نتجاوز المنتخب الاسترالي.
■ كلنا نتفق على ان الجولتين السابقتين لم يتمكن فيهما منتخبنا من تقديم شكل فني جيد ووقف الحظ مع المنتخب ونتمنى ان يستمر السيد حظ بالوقوف معنا مشكوراً حتى نتمكن من التأهل لنهائيات كأس العالم بمساعدته ونتمنى ان نشاهد مستوى فنيا جيدا لمنتخبنا في ظل الظروف التي ذكرتها سابقا فهي محفزة لأي لاعب لتقديم افضل ما لديه.
■ التحدي يتمثل في اصرار اللاعبين على تحقيق نتيجة إيجابية وتقديم أنفسهم بشكل مميز فمثل هذه المباريات تعتبر فرصة كبيرة للاعبين في ظل مراقبة من بعيد للكشافين العالميين بمدى احتراف اللاعب خارجياً وهو هدف استراتيجي يجب ان نعمل من اجله.
■ أسلوب المنتخب الأسترالي يعتمد على القوة بالمقابل يعتمد أسلوب منتخبنا على السرعة في اللعب، أيهم أنجح يعتمد على قدرة اللاعبين في تفوق أسلوب على اخر فمثلاً اللعب البطيء او الكرات العالية ستكون الغلبة فيها للاعبي المنتخب الأسترالي ولذلك فان بطء اللعب لن ينفع منتخبنا فالسرعة في ظل هذا الطقس عامل إيجابي جدا لمنتخبنا يجب استغلاله ليس بالضروري منذ البداية فلاعب سريع مثل فهد المولد سيكون حلا ممتازا في الشوط الثاني خصوصاً انه يمتلك الإمكانيات الفردية بشكل جيد.
■ أغلب أهداف المنتخب الأسترالي من الكرات العكسية خصوصاً العالية من كرات ثابتة او متحركة من المهم جدا ان يكون منتخبنا احتاط لذلك واجبرهم على الهجوم من العمق، والعمق لا يمثل خطورة كبيرة كما هي الأجناب وأي خطأ من العمق ممكن أن يستغله منتخبنا بكرة ارتدادية سريعة للتسجيل، المهم ان الأجناب الأسترالية لا تفعل فهي مصدر خطر كبير جدا.
■ بدء الهجوم بكرات طويلة او عالية لن يكون فكرا جيدا لمنتخبنا فأسلوب التسليم والاستلام مع منتخب مثل استراليا افضل فأسلوب الكرات العالية يعني ان منتخبنا يسلم الكرة للمنتخب الأسترالي لكي يبدأ هجوماً على منتخبنا وكلما سيطر منتخبنا على المباراة بأسلوب التسليم والاستلام كان هو الأفضل.
■ تصريح مدرب المنتخب الأسترالي الذي وصف فيه المنتخب باليأس وانه سيتمركز بالدفاع وان التعادل له مكسب تصريح لم يحترم فيه المدرب المنتخب السعودي وعندما نتحدث عن ذلك الاحترام فان المتسبب فيه نتائج منتخبنا خلال المشاركات السابقة مما جعل المدربين لا يعطون المنتخب قدره وحجمه فقد سبق وان صرح مدرب المنتخب التايلندي بفوزه على منتخبنا بالرياض في الجولة الاولى.
■ وإن كانت التصريحات لا تعطي منتخبنا قيمته فان الاستفادة من ذلك التصريح بتحفيز اللاعبين للفوز امر لابد ان يقوم به الجهازان الفني والاداري اما مشاهدة منتخبنا كما وصفه مدرب المنتخب الأسترالي فتلك مصيبة فالفوز يمثل الرد البليغ على التصريحات المتعجرفة والمتعالية من هذا المدرب.
■ الهزيمة الفعلية هي شعور اللاعبين بقوة المنتخب الأسترالي على حساب ما يملكون من روح تستطيع ان تقلب موازين القوة وفي حالات كثيرة جدا شاهدنا كيف تفوقت منتخبات وفرق على منتخبات وفرق افضل وذات تاريخ كروي بسبب الروح القتالية والرغبة والاصرار، ومتى حضر منتخبنا بالروح العالية فان الفوز سيكون حليفه وأول علامة تلك الروح نفاد تذاكر المباراة مبكرا مما يشير لحضور جماهيري غفير.
■ استراليا ثم الإمارات مباراتان في ارضنا وبين جماهيرنا لا تفريط بالنقاط الست مطلب والأربع مقنعة والثلاث جيدة والاثنين في حكم الخسارة والموجعة ان نخسر الست كاملة.
