نصوص من الهايكو

العنقاء تكدس أعواد القرفة فوق أشجار الناردين لتبني وكرا.. الرخ متى ما طار غطى عين الشمس عن الجزيرة ....... القمر الأزلي يحدد مساري ويحمل أشياء أخرى...! عناقيد الأرض يجرها قطار مهووس ولم يصل! ....... حينما تسبح الأماني في خضم الجمال المعتق حينها أصعد نحو البروج الحصينة! .......... تمزق أجنحة السمندل في الأفق البعيد كالسكاكين لتقطع قوس قزح! ...... تبني الاتجاهات لي سفر وترحال ولا أرى بوضوح شيء أمام نافذتي! .......... الليل الأشعث يتدثر بفراء السحب وينام بإحدى مقلتيه حين سمح البدر للثريا عبور المدار تبعثرت الأماني عند حواء! --- الفجر يستدرج الليل كي يمشط جدائله! ---- السمكة تشجعت للعيش مرة أخرى مع صوت الموت ---- طائر النورس نشوان بالحرية تذروه الريح فوق المياه اللازوردية --- فوق ذؤابة الجبل وشذا الصنوبر يغرد طائر.. وسط الضباب فينقضي الربيع! --- الغابة المثقلة بالجذوع الغليظة تطفو فوق جزر الأرخبيل الفخمة ---- القمر المُسجى سيغيب محمولا على شفق الرثاء وفي جوف المجرات البعيدة! ----- القصيدة لن تذروها الرياح في صحراء التيه بل تبقى معلقة بأنساج العناكب! --- الصمت اللا محدود يحدث ثقبا باردا في كوة الفجر! -- الغاب يحرر نفسه من القيود فيستيقظ (السنونو) متثاقلا --- لا أحد يراه يضع الزمرد الريحاني أسفل رائحة الياسمين! العاطفة تفتح نوافذ الشرفة وتتنهد للنجوم! --- الليل يمضي ممتلئ بالفجيعة يتلمس النور الذي هرب! -- الشعاع المنعكس على المرآة يكشف لي عن مغامرة أخرى!