أكد المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، أنه لا يستبعد أن يرتفع سعر برميل النفط إلى 60 دولارا للبرميل بنهاية العام. وأضاف الفالح – حسبما نقلت وكالة «فرانس 24»: إن هناك تداخلا بين الإمدادات والطلب، مبينا أن تركيزه الآن ليس على السعر بل على العرض والطلب. وكان الفالح، ألقى كلمةً رئيسيةً في مؤتمر الطاقة العالمي الثالث والعشرين المنعقد في مدينة إسطنبول، تحت عنوان «الطاقة: آفاقٌ جديدة»، وذلك بحضور نخبة من قادة وخبراء قطاع الطاقة والصناعة العالمي.
وقال الفالح: «إن التحول في مجال الطاقة لن يكون يسيراً، إذ أن التحديات المستقبلية لقطاع الطاقة تفوق بشكل أكبر تلك التحديات التي واجهناها في الماضي، وهو ما يتطلب العمل بهمة عالية وفق خطط واضحة وطموحة، لضمان مستقبل آمن ومستدام في هذا القطاع الحيوي». داعياً المجتمع الدولي إلى مواكبة التحول الذي يحتاجه قطاع الطاقة العالمي.
واستعرض الفالح أربعة عوامل رئيسية لنجاح هذا التحول، أولها: التغير المناخي، الذي اعتبره الفالح عاملًا أساسياً باتجاه تحقيق التحول في مجال الطاقة، والانتقال من مرحلة النقاش في قضايا المناخ إلى مرحلة التنفيذ، وذلك من أجل الاستمرار في ضمان مستقبل آمن للطاقة.
وفي حين دعا الفالح في حديثه عن العامل الثالث إلى زيادة الجهود في مجال الأبحاث والابتكار لتحقيق إنجازات تقنية نوعية لتحقيق التحول المطلوب في قطاع الطاقة.
وأشار الفالح في كلمته كذلك إلى طرح أسهم أرامكو السعودية كأكبر عملية طرح في التاريخ، وكذلك إلى عملية خصخصة قطاع توليد الطاقة الكهربائية.