اقتحمت نساء مجال بيع وصيانة الجوالات التي ارتفعت مبيعاتها 30% بعد سعودة المحال الخاصة بها -بحسب عاملين في السوق-، والذين أكدوا أن ثلث المحلات في السابق كانت تدار من خلال عمالة وافدة.
وقال عبدالله الجعيدي (صاحب محل جوالات): إن المبيعات شهدت ارتفاعا منذ تطبيق قرار توطين قطاع الاتصالات وإغلاق المخالفة منها، لافتا إلى أن وجود بائعين سعوديين من فئة الشباب داخل المحال ساهم في زيادة المبيعات كون غالبية الزبائن من الشباب وهناك لغة تفاهم بينهم.
وقال تركي الحربي (صاحب محل جوالات): هناك كثير من الزبائن في السوق لكن المشكلة التي تواجه المحلات شح البضاعة، فغالبية المحلات جديدة ولم تتعرف عليها الشركات بعد بعكس العمالة الأجنبية في السابق الذين كانوا يتعاملون مع الشركات الموردة منذ فترة طويلة مما مكنهم من تنزيل بضائع كثيرة بالأجل، مستدركا لكن هذه المشكلة يمكن حلها فالشاب السعودي مكافح وطموح.
وذكرت زكية الحداد (تعمل في مجال صيانة الأجهزة) بأنها منذ 5 سنوات تساعد والدها الذي يملك محل جوالات وبعد فترة اخذني الفضول وحب التحدي إلى البحث في النت عن المشاكل المعقدة في الجوالات وقالت: أخذت دورات من مواقع النت مما أهلني لمساعدة والدي بشكل أفضل وأصبح الأقارب والصديقات يحضرون لي أجهزتهم إلى المنزل لتصليحها.
وأضافت: بعد قرار توطين محلات الجوالات وجدت تشجيعا من والدي والصديقات من أجل فتح محل وتوكلت على الله وبادرت في فتح المحل واليوم يشهد إقبالا من قبل الزبائن خاصة الفتيات اللاتي لديهن أجهزة قديمة وكن يخشين تصليحها في محلات صيانة يعمل بها رجال بسبب أن الجوال يحمل صور شخصية.
وقال فهد الفويرس (فني الصيانة): هناك إقبال من السعوديين على مهنة صيانة الأجهزة الخلوية مما يساعد في تطوير هذا القطاع بأيد محلية مدربة.