اختتمت في العاصمة المغربية الرباط أعمال الورشة الأولى للتعاون بين المملكة المغربية ودول مجلس التعاون الخليجي في قطاع الموانئ والنقل البحري والتي تنظم في إطار التعاون بين المملكة المغربية ومجلس التعاون الخليجي تفعيلاً لتوصيات اجتماع فريق العمل المشترك المختص بالتعاون في مجال النقل المنعقد في إبريل الماضي في مدينة الرياض.
وقال وزير التجهيز والنقل واللوجستيك المغربي عزيز الرباح، في كلمة بالمناسبة: إن التحديات المطروحة على المغرب وبلدان مجلس التعاون الخليجي تفرض تحسين الربط البحري من خلال فتح خطوط بحرية مع تشجيع الشركات الوطنية للملاحة البحرية ومواكبة التطور التقني وإنجاز مشاريع كبرى مشتركة.
وبين رئيس وفد مجلس التعاون الخليجي، المدير العام لميناء الملك عبدالعزيز بالدمام نعيم النعيم، أن التعاون بين المغرب ودول مجلس التعاون الخليجي التي تمتلك أكبر شبكة موانئ في الشرق الأوسط، والتكامل التنسيقي بينها يدخل في إطار رؤية مستقبلية يتطلع الطرفان إلى تحقيقها.
وأضاف: إن من شأن هذا النوع من اللقاءات أن يحقق التقارب والتكامل التنسيقي المطلوب بين المغرب ودول مجلس التعاون الخليجي على مستوى قطاع النقل واللوجستيك.
على صعيد متصل استقبل وزير النقل المغربي في مكتبه النعيم والوفد المرافق له على هامش اجتماع فريق العمل المشترك لقطاع النقل والمواصلات بين دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة المغربية.